وأضاف أن فرض التلقيح على عموم الموظفين تحت طائلة الاقتطاع، قد يساهم بشكل جلي أولا في تأزيم الوضع المعيشي لعدد لا يحصى من الموظفين، كما سيعرقل السير العادي للإدارة وهو ما سيترتب عنه تعطيلا لمصالح المرتفقين، لذا فإن الحكومة مطالبة – حسب تشيكيطو - بالتراجع الفوري عن هذا القرار واصفا إياه ب " الارتجالي والانفرادي " داعيا إياها إلى ضرورة اعتماد المقاربة تشاركية تعتمد التشاور مع الفرقاء الاجتماعيين، مؤكدا بأن قرار فرض إجبارية التلقيح على الموظفين يفتقد الى المشروعية لاسيما وأن تطبيقه سيساهم بشكل كبير في حرمان المواطنين من حقوقهم الدستورية الأساسية.