حيث قام مجلس جماعة أجلموس بتحديد مجموعة من الآبار المستهدفة ومن تم تحجيمها وطمرها بشكل يحمي من أي سقوط عرضي محتم، كما يتوقع أن تقدم جماعات ترابية بنفس الإقليم على خطوات مماثلة في الأيام القادمة.
ومن المعلوم أن تقنين الحفر عبر استراط الحصول على رخص مسلمة من طرف وكالات الأحواض المائية، فإن الظاهرة ظلت مستمرة، بسبب تعقد المساطير وتفشي " البيروقراطية " حسب عدد من المهتمين، ليبقى الحفر العشوائي وبدون علم المسؤولين سيد الموقف، الأمر الذي يجعل بعض الآبار تتحول الى " كمائن " تنتظر أي سهو أو خطأ من إنسان أو دابة لإقباره إلى الأبد كما حدث مع الطفل ريان وبعده الطفل ذي 7 سنوات ابن جماعة مقام الطلبة بدائرة تيفلت ( إقليم الخميسات ) .