الرئيس التنفيذي لشركة NSO يستنكر النفاق حول برنامج التجسس بيغاسوس

الرئيس التنفيذي لشركة NSO يستنكر النفاق حول برنامج التجسس بيغاسوس شاليف هوليو وفي الإطار الرئيس الفرنسي ماكرون

نفى شاليف هوليو، الرئيس التنفيذي لشركةNSO ، استخدام برنامجه بيغاسوس لاختراق هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وورد في مقال نشره موقع i24news أن الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة NSO الإسرائيلية رفض الانتقادات الموجهة إلى شركته الإلكترونية، في مقابلة تم بثها على القناة 12، وسط مزاعم بإساءة استخدام برمجياتها، وتجسس بيغاسوس في إسرائيل وحول العالم آخذ في الازدياد.

 

وأكد شاليف هوليو أن الاتهامات الخطيرة التي وجهت للشركة باطلة، مذكرا بأن البرنامج تم إنشاؤه أولا وقبل كل شيء لمكافحة الإرهاب والجريمة الخطيرة، وليس لتقويض الحريات في العالم. وقال: "هذا سلاح إلكتروني.. والقاعدة الأولى هي أننا لن نبيع هذه الأدوات إلا للحكومات، والثانية أننا لن نبيعها لجميع الحكومات (...) لقد رفضنا بيع تقنيتنا إلى 90 دولة طلبت ذلك"؛ واصفا انتقاد بيع بيغاسوس لدول غير ديمقراطية بأنه "نفاق" وشبه تكنولوجيا المراقبة بأنظمة الأسلحة العسكرية التي تزود تلك الدول بها.

وأضاف: "لا توجد دولة واحدة قمنا ببيع البرنامج لها، ولا دولة واحدة.. لا تبيعها الولايات المتحدة، أو لا تبيع إسرائيل لها. لذلك من النفاق بعض الشيء أن نقول إنه من الطبيعي أن نبيع طائرات اف 35 ودبابات وطائرات مسيرة لكن ليس من الطبيعي بيع اداة لجمع المعلومات الاستخبارية".

 

وتابع: "إذا رأينا إساءة استخدام [بيغاسوس]، أو حتى إذا اشتبهنا في ذلك، فإننا نفصل النظام"، قائلاً إن ذلك حدث سبع مرات على مر السنين. كما انتقد شاليف هوليو القرار الأمريكي بوضع NSO في القائمة السوداء لمشاركتها في أنشطة إلكترونية خبيثة. وقال "على مر السنين، ساعدت تقنيتنا بشكل كبير المصالح والأمن القومي للولايات المتحدة". مضيفا "أعتقد أن حقيقة أن شركة مثل NSO مدرجة على [قائمة سوداء بالولايات المتحدة] أمر شائن... أنا متأكد من أننا سنشطب تلك القائمة. ليس لدي شك في ذلك."

 

ونفى رئيس NSO أيضًا استخدام Pegasus لاختراق هاتف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسياسيين آخرين. وقال "لم يقم أحد بقرصنة الرئيس الفرنسي أو البرلمانيين الفرنسيين، لقد تم إثبات ذلك والتحقق منه. هذا السؤال حول ماكرون وأعضاء البرلمان (الفرنسيين) غير صحيح"...