جسدت منصة باريس شعار الوفاء والالتزام والانفتاح، حيث أن اللقاء كان مناسبة لاستحضار عطاءات شهداء وقادة الحركة الاتحادية من عبدالرحيم بوعبيد، المهدي بنبركة، عمر بنجلون، محمد كرينة، محمد الباهي، ثريا السقاط، امي فاما، سعيد بونعيلات، لحسن الضيافي، عبدالسلام نعمان...
والتأكيد على الالتزام بالمشروع التحرري الديمقراطي الاشتراكي ومبادئ الحكامة الجيدة بالاعتماد على آليات ديمقراطية لتدبير الخلافات والعمل على الانفتاح على القوى الحية للمجتمع والأفكار التنويرية.
منصة متميزة بمشاركة الجيل الأول لمناضلي بداية الستينات (عباس مبارك بودرقة، عضو سابق بهيئة الإنصاف و المصالحة، الدكتور عبد الحفيظ امازيغ، مدير سابق للبنك انجلو - أمريكى بباريس) وشباب من الجيل الجديد الذي تمرس على العمل النضالي بالجامعات والثانويات المغربية ( الشابين ادم بوبل ووديع ازناك).
فبالإضافة إلى مناقشة مختلف التقارير (الأدبي والمالي والتنظيمي والسياسي)، وتقديم اقتراحات لتطوير الأداء الحزب، شارك مؤتمر ومنصة باريس في التصويت على انتخاب الكاتب الأول وأسفرت النتائج على:
الأصوات المعبر عنها: 16
-ورقة بيضاء: 8
-ادريس لشكر : 7
-طارق سلام: 1
وقد تم اختتام لقاء منصة باريس بحفل تكريمي لعبد الحفيظ اماريغ، أحد قيدومي مناضلى اتحاديو فرنسا.