الصويرة.. وزيران يرصدان أشغال الورش الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة

الصويرة.. وزيران يرصدان أشغال الورش الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة جوانب من الزيارة التفقدية لأشغال الورش الملكي بالصويرة

بشكل ملفت، حل يوم الجمعة 21 يناير 2022، بالصويرة، وفد وزاري يضم كل من فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مرفوقين بالمستشار الملكي أندري أزولاي الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، ووالي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، ورئيس الجهة سمير كودار، ومسؤولين وتقنيين عن قطاع التعمير وسياسة المدينة والثقافة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وذلك في زيارة عمل ميدانية لتتبع وتقييم الورش الملكي الخاص بتأهيل وإعادة تهيئة المدينة العتيقة، والذي انطلق بعد توقيع الملك على الوثيقة الإطار للمشروع بمراكش يوم 22 أكتوبر 2018.

 

وحسب تدخلات ومداخلات الوزيرين، ووالي الجهة، ورئيس مجلس الجهة، وعامل الإقليم، وعدد من المسؤولين على تنزيل المشاريع المرتبطة بالورش، خلال الاجتماع الأولي للزيارة الميدانية، والذي احتضنته قاعة الاجتماعات بعمالة الصويرة، فالزيارة تهدف للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع، وتقويم الأشغال، ووضع خطة لتجاوز العراقيل والمشاكل التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة.

 

كما قام الوزراء والمسؤولين بزيارات ميدانية لعدة مواقع بالمدينة العتيقة كالميناء، والسقالة، وبيت الذاكرة وأحياء وشوارع داخل السور.

 

للإشارة، فالمشروع الملكي الخاص بتأهيل وتهيئة وتثمين المدن العتيقة، والذي تدخل مدينة الصويرة ضمن أوراشه، انطلق سنة 2019، في أفق انهاء واتمام أشغاله السنة القادمة 2023، ويشمل عدة أحياء ومرافق عمرانية سكنية بالمدينة، وتبلغ الكلفة المالية الإجمالية للمشروع حوالي 300 مليون درهما، ويعرف حسب العديد من المتتبعين والمعنيين والساكنة والفاعلين الجمعويين، عدة تأخرات، ومشاكل في سير الإنجاز، وجودة وشروط الخدمات المنجزة لحدود الساعة.