دعم لشكر...بوفوس يرد على المنتخبين الاتحاديين بجهة العيون

دعم لشكر...بوفوس يرد على المنتخبين الاتحاديين بجهة العيون عبد الله بوفوس الكاتب الجهوي لشبيبة "الوردة" في العيون

علق عبد الله بوفوس، الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بالعيون الساقية الحمراء، في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، على العرائض التي توقع في بعض الجهات، ومنها بعض الأقاليم الصحراوية، حول "التمسك بادريس لشكر لولاية ثالثة". بأن، لا سند لها في النظام الأساسي ولا القانون الداخلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما دام أن التمديد هو مقترح معروض على المؤتمر، مستدركا، بأن ما وقع هو صنع كتلة للمؤتمرين متحكم فيها، وفق ما أراده الكاتب الأول، بصفته "الزعيم".

وزاد بوفوس قائلا: "إن الصدمات والانتكاسات المتتالية والقادمة دائما من مركز القرار الحزبي بالرباط تجعلنا كشباب صحراوي اتحادي جد قلقين ومتخوفين على مستقبل ودور حزبنا في الساحة الوطنية عموما وفي حضوره بالأقاليم الجنوبية خصوصا.. نجد أنفسنا كشباب صحراوي اتحادي نعاني الويلات اليوم في ظل القيادة الحالية للحزب التي لا تراعي حتى خصوصيتنا كشباب بعيد عن المركز الحزبي بأكثر من ألف كيلومتر، ونواجه عدة تحديات وتعقيدات مركبة وجد معقدة، بل أصبح توجهها هو الإقصاء والديكتاتورية واستغلال الزي الصحراوي في التأثيث كأننا في الكرنفالات أو المهرجانات، والبعيدة كل البعد عن أي ارتباط عميق بالهموم الحقيقية لشباب الصحراء المغربية".

وبخصوص محطة المؤتمر الوطني 11 لحزب الاتحاد الاشتراكي، قال بوفوس، "هي لحظة سياسية بامتياز قبل أن تكون تنظيمية، تعرف مستجدات وانحرافات تنظيمية خطيرة، تجاوزت كل الحدود المسموح بها، بعد تسجيل مجموعة من الخروقات القانونية والإنزلاقات الأخلاقية وعمليات التدليس والتمويه الواضح للمناضلين بعقد مجالس وطنية غير قانونية، بالإضافة إلى عدة تأويلات خاطئة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ضدا في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية ولروح الدستور".

وأضاف الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية، "ما نلاحظه هو قرصنة للمؤتمر المقبل والهروب به من الاتحاديات والاتحاديين في القواعد الرافضين للولاية الثالثة للكاتب الأول المنتهية ولايته، والذي يتعسف على المنهجية الديمقراطية ومبدأ الاختلاف ومفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة والتداول على المهام القيادية داخل الاتحاد، والذي بات يكرس مشروع متناقض مع القيم الاشتراكية الكونية، بل أصبح يمثل ديكتاتورية متسلطة وقمعية، عن طريق الإقصاء الممنهج لمختلف المناضلين والمناضلات من الحضور لأشغال المجالس الوطنية التي عقدت ما بعد الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية ل 2021، وتشكيل سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 11 التي شهدت إقصاء اتحاديات واتحاديي كل أقاليم الجهات الجنوبية الثلاث".