ما بين الاغتيال والاعتقال.. "التابعة" تلاحق مقعدا برلمانيا بسطات

ما بين الاغتيال والاعتقال.. "التابعة" تلاحق مقعدا برلمانيا بسطات البرلماني البابور الصغير المعتقل (يمينا) والبرلماني السابق ميرداس الذي تم اغتياله

أضحى المقعد البرلماني (الاتحاد الدستوري) ملاحقا بـ "التابعة"؛ ففي الولاية الماضية تعرض البرلماني عبد اللطيف ميرداس للاغتيال وفق سيناريو غريب أثار جدلا كبيرا في الوسط الإعلامي والرأي العام. وكان ميرداس يتحمل حينذاك مسؤولية حزب الاتحاد الدستوري على مستوى إقليم سطات.

 

ومع اقتراب انتخابات 8 شتنبر 2022، أصبح البابور الصغير هو المسؤول الحزبي الإقليمي للاتحاد الدستوري، وينحدر من منطقة أولاد سعيد ويعرف لدى الرأي العام بذات المنطقة بـ "مول البوطة"، وهو شخص ميسور الحال يشتغل بمجال التجارة... وخلال الانتخابات البرلمانية نال المقعد البرلماني باسم حزب الحصان. ولم تمر إلا فترة وجيزة على هذه المسؤولية، ليتأكد للقضاء أن له معاملات تجارية مشبوهة، من خلال الحصول على ديون من الأبناك بناء على وثائق مزورة. وهو الأمر الذي كان من وراء اعتقاله.

 

يذكر أن البرلماني الصغير هو عضو بمجلس جهة البيضاء سطات، وهو كذلك رئيس لفريق لكرة القدم بمدينة سطات.