كلية الآداب بمراكش ترد على ما تم ترويجه من ادعاءات  حول ظروف الامتحانات

كلية الآداب بمراكش ترد على ما تم ترويجه من ادعاءات  حول ظروف الامتحانات كلية الآداب بمراكش
على أثر ما راج من أخبار عن الظروف التي مرت فيها المرحلة الأولى من امتحانات الدورة الخريفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، عقد مجلس التنسيق بالكلية اجتماعا موسعا، عن بعد، يوم الجمعة 07 يناير2022، برئاسة عميد الكلية، وبحضور نائب العميد للشؤون البيداغوجية، ورؤساء الشعب، ومنسق وأعضاء اللجنة البيداغوجية المنبثقة عن مجلس الكلية، وممثل الطلبة في مجلسي الكلية والجامعة، لتقييم المرحلة الأولى من امتحانات الدورة الخريفية.
وأعلن بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، عقب الاجتماع عن شجب المجلس لما تم الترويج له من إشاعاتٍ وادعاءات لا أساس لها من الصحة، عن الظروف التي مرت فيها الامتحانات حيث ادعى مروجوها أن إدارة الكلية سمحت بدخول طلبة مصابين بكورونا 19 إلى قاعة الامتحان، وأنها لم تعر للبرتوكول الصحي المتبع أي اهتمام، مما جعل الطلبة والأساتذة معرضين للإصابة بالوباء، حسب هذه الادعاءات.
واعتبر البيان أن مثل هذه الادعاءات ترمي إلى تشويه صورة المؤسسة، وقد استنكرها الأساتذة بدون استثناء، والذين عبروا في نفس الوقت عن ارتياحهم للظروف والشروط التي مرت فيها الامتحانات، منوهين بالانضباط التام للطلبة، وبالمجهودات التي بذلتها الأطقم الإدارية في اتخاذ كل التدابير الاحترازية، في ظل الظروف الوبائية التي تعيشها البلاد. بحيث لم تسجل أي حالة وبائية في الكلية. كما تثبت ذلك المعطيات الواقعية الثابتة بالوثائق والصور.
وأكد البيان في الختام أن الكلية إذ تحرص على تقديم هذه التوضيحات والبيانات، فإنها تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن سمعتها بما يكفله القانون.