وتقدر قيمة هذه الكمية التي تضاعفت في خمس سنوات، بـ 12,76 مليار يورو من قيمة السوق.
وعزا وزير المالية البلجيكي، فنسنت فان بيتيغيم، في تصريح للصحافة، هذا الازدياد الكبير إلى "تنامي تجارة المخدرات على المستوى الدولي".
لكن الأمر مرده، أيضا، إلى حملة واسعة لمكافحة المخدرات نفذتها بلجيكا العام الماضي بالاعتماد على فك رموز رسائل مشفرة تبادلها تجار مخدرات.
وأوضح المدير العام للجمارك البلجيكية، كريستيان فاندرفيرن، خلال مؤتمر صحافي، أن البلاد باتت المدخل الرئيسي لمخدر الكوكايين إلى أوروبا، متقدمة بذلك على كل من إسبانيا وهولندا.
أما البلدان الثلاثة الرئيسية التي تهرب منها هذه المخدرات فهي بنما والإكوادور وباراغواي.
وأشار المسؤولون البلجيكيون إلى أن السلطات عززت مراقبتها على الميناء لرصد المخدرات في الحاويات.
واستحدثت فرقة متخصصة في الرصد، كما ازداد عدد الكلاب البوليسية المدربة على رصد المخدرات بالشم ووضعت خمسة أجهزة مسح ضوئي عملاقة تعمل بالأشعة السينية لمراقبة الشحنات.