تسونامي من الغرامات المالية والرجاء هي الخاسر الأكبر

تسونامي من الغرامات المالية والرجاء هي الخاسر الأكبر

تقدم العديد من اللاعبين بشكاوى ضد فرقهم من أجل المطالبة بمستحقاتهم العالقة أو بسبب الضرر الذي لحقهم من خلال التخلي عنهم من جانب واحد. وقد هددت الجامعة باقتطاع المبالغ المالية العالقة من المساهمة التي تخصصها الجامعة لفرق.

 

"الوطن الآن"

 

كان فريق الرجاء البيضاوي أكثر الفرق تضررا بعد أن حكمت لجنة النزاعات بالجامعة تعويض كل من حسن الطاير وطارق الجرموني بمبلغ 137 مليون سنتيم. سيحصل الطاير على مبلغ 96 مليون سنتيم (35 مليون مستحقات عالقة من الموسم الأول، و60 مليون تخص منحة التوقيع للموسم الماضي، و10 آلاف درهم، الراتب الشهري الأخير الذي لعب فيه مع الرجاء قبل احترافه بالخليج). بينما سيحصل الجرموني على مبلغ 41 مليون سنتيم تخص مستحقاته العالقة للموسم الماضي. وحكمت اللجنة ضد الفريق الأخضر بتأدية 260 ألف درهم لهشام المحدوفي و300 ألف درهم لسفيان العلودي.

وطالبت لجنة النزاعات الجامعية فريق الرجاء البيضاوي بأداء ما لحسام الدين الصنهاجي من ديون لدى الفريق ويتعلق المبلغ بمجموع الرواتب والمنح العالقة في ذمة الخضر. هذا الحكم يعتبره مسؤولو الرجاء غير قانوني، إذ يرون أن مستحقات اللاعب لا تتجاوز 130 ألف درهم وأن عقده ما زال قائما لموسمين. ويبنون دفاعهم في هذه القضية على أن اللاعب كان يتدرب مع فريقه السابق أولمبيك آسفي ولم يلتزم بالعقد وبالحضور لتداريب الرجاء ويؤكدون بأنهم يتوفرون على وثيقة تؤكد ذلك، وفي حالة عدم إنصافهم في هذه القضية ستكون وجهتهم القادمة اللجنة الأولمبية، ولتبقى الفيفا آخر محطة من أجل وضع ملفهم بين يدي لجنة النزاعات دفاعا عن حقوقهم التي يعتبرونها مشروعة.

ومازالت اللجنة لم تحكم في الملف الذي تقدم به حارس المرمى يونس عتبة الذي يطالب الرجاء بمنح التوقيع عن الموسم الماضي وراتب شهري ماي ويونيو، إلى جانب ملف المدير التقني السابق يوسف روسي الذي طالب بإنصافه، بعد ادعائه بتجريده من جميع الصلاحيات المنصوص عليها في العقد الذي يربطه بالرجاء. ويشترط الحصول على جميع مستحقاته (200 مليون سنتيم) على اعتبار أنه مرتبط بعقد لمدة أربع سنوات، براتب شهري يصل إلى 40 ألف درهم..

ومن بين المشاكل التي رافقت الموسم الاحترافي لهذا الموسم، توجيه أولمبيك أسفي شكاية لدى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد محمد الزويدي الذي غاب عن تداريب الفريق بدون إشعار المكتب المسير، وضد اللاعب كريم الدافي. كما تقدم محمد أمين نجمي لاعب فريق نهضة بركان بشكاية لدى لجنة النزاعات يطالب فيها بمستحقاته المالية العالقة لدى الفريق.

ودخل لاعب فريق الوداد البيضاوي سابقا أحمد أجدو، مطالبا بمستحقاته المالية والتي قدرها في 50 مليون سنتيم وهي المستحقات المترتبة عن الفترة التي أمضاها رفقة الفريق قبل مغادرته صوب فريقه الجديد المغرب الفاسي. وطالب يوسف القديوي لاعب الجيش الملكي لجنة بإنصافه في مواجهة فريقه السابق الوداد مطالبا بمستحقاته مالية تقدر بـ 90 مليون سنتيم. واقترح رئيس الفريق عبد الإله أكرم تمكينه من مستحقاته عبر دفعات، وهو المقترح الذي رفضه اللاعب لرغبته في التوصل بمستحقاته دفعة واحدة.

وطالب مدرب النادي القنيطري يوسف لمريني بمستحقاته العالقة من الموسم الماضي والبالغة 50 مليون سنتيم، تخص أجر ثلاثة أشهر المحددة في 24 مليون سنتيم، ومكافأة عن ضمان النادي مكانته في البطولة الإحترافية للموسم الماضي والمقدرة 10 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مكافأة التوقيع الخاصة بالموسم الكروي الحالي والبالغة في 15 مليون سنتيم.

وكانت لجنة المنازعات قد قضت بسلامة تعاقد لاعبي النادي القنيطري هشام العروي مع الفتح وأيوب بورحيم مع الجيش الملكي لانتهاء عقدهما مع الفريق، كما حكمت على الفريق القنيطري بدفع مبلغ 126 مليون درهم للكل من المغرب التطواني والجيش الملكي كمقابل للتكوين بعد تعاقد النادي مع كل هشام هرواش وعصام الحضري .