أكدت زهيرة محسين، منسقة اللجنة التحضيرية لهيئة نساء قطاع الاقتصاد والمالية، أن خصوصية مطالب نساء المالية مرتبطة بطبيعة العمل داخل الوزارة وما يتطلب ذلك من كفاءة والتزام وتضحية ومسؤولية.
ولتسليط الضوء على المبادرة، اتصلت "أنفاس بريس" بزهيرة محسين":

 

ما هي أهم الأهداف المتوخاة من وراء إحداث هيئة نسائية للاقتصاد والمالية؟

الأهداف من وراء تأسيس هيئة نساء الاقتصاد والمالية عديدة ومتنوعة وأذكر منها:

رص صفوف النساء داخل قطاع المالية وتعزيز التضامن الدائم وسط نساء قطاع المالية، ودعم مشاركة الموظفة في عملية صنع القرار داخل الوزارة بمختلف مستوياتها والعمل على مواكبة النساء في تحدي الصعوبات التي تواجهن على المستوى المهني والاجتماعي، والانخراط والمساهمة في النضال من أجل التنمية الشاملة وإشاعة حقوق الإنسان بمفهومها الكوني، والعمل إلى جانب كل القوى التي نتقاسم معها هذه الأهداف.

هل تم تحديد موعد لعقد المؤتمر الوطني لخروج هذه الهيئة إلى حيز الوجود؟

طبعا تم تحديد موعد للمؤتمر وقد حددنا له 5 مارس كتاريخ لعقده.

هل هناك مطالب خاص بالنسبة لنساء الاقتصاد والمالية؟

أكيد هناك مطالب خاصة لنساء المالية، أولا مطالب نساء المالية هو من مطالب النساء بشكل عام ومطالب الموظفة.

وخصوصية مطالب نساء المالية مرتبطة بطبيعة العمل داخل الوزارة وما يتطلبه من كفاءة والتزام وتضحية ومسؤولية. والمرأة داخل الوزارة هي نموذج حي للالتزام والعطاء والتفاني في العمل، وبالتالي تستحق الكثير من العناية وأخدها بعين الاعتبار.