والهدف الثاني سُجل بعد ذلك بشهر، عندما اعترفت الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء.
أما الهدف الثالث فقد تم تسجيله في نهاية يوليو 2021 بافتتاح قنصلية عامة رقم 24 في مدينة العيون، عاصمة “الأقاليم الجنوبية”، مما يدل على الانهيار الدبلوماسي للمواقف المؤيدة للاستقلال. وعليه، يتبقى الآن تقوية الدفاع “لقتل المباراة”، كما يقول بعضهم في الرباط.
ومضى فرانسوا سودان إلى القول إنه منذ بداية الشوط الثاني لهذه المباراة بين الجزائر والمغرب، والذي يعد بتوتر كما هو الحال في الشوط الأول، تم اتباع تعليمات المدرب المغربي – في هذه الحالة الملك محمد السادس – حرفياً. في مواجهة قناصة الجزائر، فإن الشعار هو شبه فيكتوري: ” لا شكاوى ولا تفسيرات “. فقد تم في الرباط التعامل مع قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية والاتهامات بشأن الحرائق والتخريب وإغلاق المجال الجوي وخط أنابيب الغاز المغاربي – الأوروبي، على أنها مجرد مضايقات.
كما تم في الرباط التعامل مع استئناف البوليساريو لإطلاق النار على الجدار الدفاعي على أنه مثل العديد من الدبابيس الموجودة في الصحراء.
عن: القدس العربي