ويأتي هذا القرار الصادر الخميس 2 دجنبر 2021، بعد الطعن الذي تقدم به حزب التجمع الوطني للأحرار ضد المعنية لتصويتها ضد فريق الحزب أثناء تشكيل المجلس الإقليمي.
واستند الطعن كون لطيفة بوراس التي حازت مقعدها الجماعي باسم حزب التجمع الوطني للأحرار في اقتراع 8 شتنبر 2021، خالفت توجهات حزبها وثوابت برنامجه الانتخابي الذي على أساسه حصلت على ثقة الناخبين، حيث صوتت لفائدة مرشح الحزب المنافس، لحسن بلفقيه، عن حزب الأصالة والمعاصرة، في حين أن حزب "الحمامة" قرر تزكية وترشيح عبد الرحمان الراجي لرئاسة المجلس الإقليمي لسيدي إفني.