أصوات تطالب بنموسى بالتدخل إثر حرمان حوالي 60 ألف تلميذ من كراسة الفرنسية بالسنة أولى ابتدائي في سوس

أصوات تطالب بنموسى بالتدخل إثر حرمان حوالي 60 ألف تلميذ من كراسة الفرنسية بالسنة أولى ابتدائي في سوس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
يبدو أن مطبات الدخول المدرسي 21/22 ما تزال تطارد الوزير الجديد للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى بسبب قلاقل في التسيير ورثها عن شيوخ الوزير السابق سعيد أمزازي في القطاع، حيث حرم حوالي 60 ألف تلميذة وتلميذ من كراسة اللغة الفرنسية للسنة الأولى ابتدائي بجهة سوس ماسة الذي يحمل عنوان "Dire Faire et Agir pour apprendre le français "
 ووفق ما نشره فريد الخمسي الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالجهة، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن نقابته تطالب المفتشية العامة للشؤون التربوية والشؤون الإدارية والمالية ومديرية المناهج بـ"فتح تحقيق عاجل في فضيحة التلاعب بصفقة اقتناء هذا الكتاب المدرسي المهم باعتباره المصدر الأساسي للتعلمات بالنسبة لآلاف المتعلمين" لاذنب لهم ولا حول لهم ولا قوة، والذي من المفروض أن توفره أكاديمية سوس ماسة وتوزعه على كل التلميذات والتلاميذ مجانا كما فعلت باقي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين".
 
ونبه الناشط النقابي إلى أن "خذلان أكاديمية سوس ماسة من توفيره بالمؤسسات التعليمية على تراب الجهة بخلاف باقي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب التي منحته لتلامذتها مجانا، فيما في سوس ماسة يباع في السوق السوداء، وبأثمنة متفاوتة بين 18 و 20 و 22 درهما ، علما أنه لا يحمل ثمن البيع للعموم، ورغم أن الامتحانات شرع فيها بالأقسام الدراسية في المؤسسات التعليمية في كل ربوع البلاد".
 واستغرب الخمسي بقوله: إلى حدود اليوم لا حياة لمن تنادي ، في ظل الجودة والمصلحة الفضلى للمتعلمين التي يطبلون لها، وفي الوقت الذي ينشغل مدير الأكاديمية الجهوية بالاجتماعات التي من ورائها ، ومنها فرملة كلام وأرقام لا تخفي حقيقة الوضع المتشرذم والمؤشرات المقلقة، أما أبناء الشعب من المتعلمين في الفجاج و الوديان والجبال والهضاب والسهول فنصيبهم الهراء والاقصاء و التهميش والعبث بحقوق حوالي  650 ألف و 879 تلميذ وتلميذة يدرسون في ظروف مزرية برسم الموسم الدراسي 2021-2022، الذي انطلق تحت شعار "من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم"، وفق تعبيره.
 يشار إلى باقي أكاديميات المملكة أشرفت على طبع الكتاب ووزعته بالمجان بعد توصلت بالنسخة الالكترونية من مديرية المناهج على تلاميذ السنة أولى ابتدائي منذ الدخول المدرسي الجديد بعد استيفاءها لكل الإجراءات المسطرية والتنظيمية والمالية لصرف المالية العمومية، وفق تعبير الناشط النقابي.
وعلق أحد الظرفاء على كتاب الفرنسية المفقود بكون تعلم اللغة الفرنسية صار حلما على أوراق وشعارات الوزارة في سوس ماسة. وهو ما عكسته نتائج الباكلوريا والامتحانات الاشهادية ونسب التكرار والهدر والتسرب الدراسيين بشكل صادم ومؤلم ومقزز، يروي المتحدث.