بعدما نهش جسد المملكة المغربية.. كلب حزب الله اللبناني في البرازيل ينهش جسد السعودية والإمارات

بعدما نهش جسد المملكة المغربية.. كلب حزب الله اللبناني في البرازيل ينهش جسد السعودية والإمارات السيد احمد رفقة محسن رباني المتهم بتفجيرات الأرجنتين
حزب لله اللبناني أصبح يعادي بالمكشوف جل الدول العربية السنية، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. فبعد تغلغله في لبنان وسوريا والعراق والجزائر واليمن بدعم من جمهورية الشر إيران، ها هو يوسع دائرة نفوذه الإجرامي والإرهابي في بعض دول أمريكا اللاتينية، وتشمل فنزويلا، والبرازيل، والمكسيك، ونيكاراجوا، وتشيلي، وكولومبيا، وبوليفيا، والإكوادور، بالإضافة إلى المنطقة التي ينشط فيها الحزب منذ ما يزيد عن 25، وهي منطقة المثلث الحدودي بين باراغواي والأرجنتين والبرازيل، وهذا ما أكده جورج شايا، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والمحاضر في جامعة بوينس آيرس الأرجنتينية.. فحزب لله قد تغلغل بقوة في أمريكا اللاتينية وساعده في هذا التغلغل كلابه الضالة المنتشرة في البرازيل وبعض دول أمريكا اللاتينية من جهة، والجالية العربية اللبنانية الشيعية من جهة أخرى، حيث توجد جالية لبنانية شيعية تتمتع بنفوذ اقتصادي كبير في بعض المناطق مثل منطقة «إيكويكي» في الشيلي، و»مايكاو» في كولومبيا، وجزيرة مارغاريتا في فنزويلا، وساوباولو البرازيل، وخصوصا المنطقة المعروفة بالحدود الثلاثية التي تحد الأرجنتين والبرازيل والبراغواي، وهي منطقة حرة تنشط فيها بشكل مكثف الحركة التجارية فقد  اعتبرت «المجلة العسكرية»، الناطقة باسم البنتاجون، في السنوات الماضية بأن المنطقة نقطة تنسيق لوجستيكي ومالي لحزب لله.. وهناك عامل آخر لا يقل أهمية في تغلغل حزب لله بأمريكا الجنوبية هو  الوجود الإيراني بقارة أمريكا اللاتينية الذي شهد تزايدا ملحوظا على امتداد العقد الأخير، خصوصا في البلدان التي تناصب الولايات المتحدة العداء لأسباب إيديولوجية، مثل فنزويلا وبوليفيا وكوبا..  هذا التغلغل يستفيد منه حزب لله لتوطيد نفوذه في هذه المنطقة وتربط الولايات المتحدة بين حزب الله والدعم الفنزويلي للإرهاب ذا التوجه الإسلامي، وفي بوليفيا يستفيد حزب لله من العلاقات المتميزة التي لإيران مع الحكومة وأنه عقب زيارة رئيس إيران محمود أحمدي نجاد لبوليفيا سنة 2007، زودت بوليفيا إيران باليورانيوم من أجل برنامجها النووي، كما تقدم إيران مساعدات مالية ضخمة لبوليفيا وهو ما أثار احتجاج الولايات المتحدة، التي رأت في هذه الخطوة الإيرانية خطرا آخر على مصالحها في دول أمريكا اللاتينية، وفي هذا السياق أعلنت كولومبيا الأسبوع الماضي مراقبة أنشطة حزب لله الإجرامية وترحيل اثنين من أعضائه.
 

وجاء ذلك بعد كشف أجهزة الاستخبارات العسكرية الكولومبية، تعقب عناصر من حزب لله تحركات دبلوماسيين ورجال أعمال أمريكيين وإسرائيليين في كولومبيا. وأكد وزير الدفاع الكولومبي «خطر حزب لله وما يمكن أن تخلقه علاقاته بتهريب المخدرات والجماعات الإرهابية». ليظهر أن أعضاء الميليشيا يلاحقون دبلوماسياً إسرائيلياً، فتح شركة استيراد وتسويق لكاميرات المراقبة والتكنولوجيا، وتبين أنه كان مستهدفاً بالاغتيال، قبل إجلائه إلى إسرائيل في عملية سرية. ولكن وجود الميليشيا في أمريكا الجنوبية ليس جديداً، إذ بدأ في منتصف الثمانينات حيث أنشأت مجموعات حزب لله «دولة مصغرة» لتبييض الأموال في أمريكا اللاتينية، لتتحول إلى أكثر الملاذات سهولة في العالم للتهرب من الرقابة الدولية، خاصةً فيما يعرف بمنطقة المثلث الحدودي بين البرازيل، والأرجنتين، وباراغوي. ويعمل عناصر من حزب لله على تبييض العائدات غير الشرعية وتهريب السجائر في السوق السوداء والاتجار بالمخدرات والبشر والأسلحة غير القانونية، ما حوّل «المثلث» مركزاً أساسياً، للتجارة والتسوق، يضم جميع السلع والأموال غير الشرعية. ويعمل الذين وصلوا إلى هناك منذ منتصف الثمانينات خلال الحرب الأهلية في لبنان على دعم حزب لله مباشرة، وتشغيل أمواله، وتهريب المتفجرات والسلاح والمخدرات، وتجارة الجنس.
 

ووفق الادعاء الأرجنتيني، فإن لبنانيين في المثلث الحدودي وفروا دعماً لتفجير السفارة الإسرائيلية والمركز الثقافي اليهودي في بوينس آيرس في التسعينات، ما أسفر عن مقتل العشرات. وأخيراً فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد منهم لتمويلهم حزب لله، ولكنهم لا يزالون في المنطقة ويعملون فيها، ما دفع وزارة العدل الأمريكية لتشكيل فريق من المحققين والخبراء للتعامل مع قضايا الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة لاستهداف تمويل حزب لله. ويقول مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية بالمنطقة، إن هذه المنطقة تتحول إلى ملاذ عالمي لتبييض الأموال، وتتجول فيها شاحنة مدججة بالمسلحين في شوارع منطقة فوز دو إيغواسو البرازيلية، أو في شوارع منطقة سيداد ديل إيستي في باراغوي، حاملة شحنات من الأموال النقدية، في ظل غياب المصارف فيها. فمهمة حزب لله اللبناني -وبدعم من إيران-  أصبحت واضحة جدا للعيان وهي ضرب استقرار الدول العربية والأجنبية، وخصوصا الدول التي لها عداء مع إيران. فكل دولة تسبح خارج محور دول الشر أو دول الممانعة كما يسميهم الحزب نفسه، تصبح تحت قذائف كلابه، سواء كلابه في الدول العربية أو دول أمريكا اللاتينية، وليس عنا ببعيد تصريحات وزير الإعلام اللبناني، أحد طلاب حزب لله، جورج قرداحي، حول حرب اليمن الذي اتهم فيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مباشرة بتحمل مسؤوليتهم في هدم اليمن وقتل الأطفال واليمنيين الأبرياء دون تحميل الحوثيين أي مسؤولية في الحرب الجارية هناك! طبعا فتصريح قرداحي هذا بإيعاز من حزب لله، وإيران لاستفزاز المملكة العربية السعودية والإمارات، وفي هذه الأيام كذلك أطلق حزب لله اللبناني أحد كلابه الفلسطينيين في البرازيل، وهو السيد أحمد لينهش جسد المملكة العربية السعودية والإمارات بعدما نهش جسد المملكة المغربية،
 
 
وهذا الكلب تابع لحزب لله اللبناني مدعوما من قبل الغرفة العربية البرازيلية وسفير الجزائر وسفير فلسطين بالبرازيل ابرهيم الزبن، بالإضافة إلى السفارة الايرانية والسورية، وهو أخطر شخص وأكبر عدو للمملكة المغربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو فلسطيني من قطاع غزة مقيم في البرازيل، ويقطن ببرازيليا ويترأس (المركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من أجل السلام). إن تأسيس هذا المركز جاء بدعم ومباركة جبهة البوليساريو وسفيري الجزائر وفلسطين وسوريا، بالإضافة إلى سفير إيران،  وحزب لله اللبناني في البرازيل وحركة حماس في غزة ..ولقد جعل هذا المركز من أهدافه الجوهرية هو الدفاع عن القضية الفلسطينية والهجوم على المملكة العربية السعودية وأولياء أمورها من بينهم ولي العهد محمد بن سلمان آل سعود، وكذلك الهجوم على الإمارات العربية المتحدة وولي العهد على وجه التحديد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، كما أنه لا يهدأ في معاكسة المملكة المغربية في وحدتها الترابية والدفاع عن سوريا وايران ضد أمريكا وإسرائيل، علما أن هذا الفلسطيني (السيد أحمد) يعتبر النضال والكفاح ضد الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية كالنضال والكفاح ضد اسرائيل وأمريكا، حيث يعتبر الدولتين «متصهينتين»، ولهذا فإن جميع نضالاته ونشاطاته السياسية والحقوقية في البرازيل تصب كلها ضد السعودية والمغرب والإمارات وإسرائل وأمريكا، وضد الرئيس البرازيلي الحالى جايير بولسونارو بدعم مباشر وغير مباشر من جبهة البوليساريو وسفير الجزائر وسفير فلسطين، وغرفة التجارة العربية البرازيلية، بالإضافة إلى السفارة الإيرانية في البرازيل، ومن يتابع تحركاته ونشاطاته عبر حساباته الخاصة وموقعه الاليكتروني يجد جلها تصب في العداء للسعودية والبحرين والإمارات والمملكة المغربية، وإسرائيل وأمريكا ورئيس البرازيل وأولاده؛ لأنهم هم السبب في قطع حبل تحركات البوليساريو في البرازيل.. فالسيد أحمد الفلسطيني له علاقة قوية ومتينة برئيس مجلس السفراء العرب في البرازيل والذي يترأسه سفير فلسطين ابراهيم الزبن على ما يزيد عن 15 سنه، وهل أفهم من هذه العلاقة التي تربط أحد كلاب حزب الله في البرازيل برئيس مجلس سفراء العرب بأن حسن نصر لله رئيس حزب لله اللبناني هو المتحكم والرئيس الفعلي لمجلس سفراء العرب في البرازيل؟! وإلا ما هذه الصادقة العجيبة والعلاقة المتينة لكلب من كلاب حزب لله في البرازيل (السيد احمد) مع رئيس مجلس سفراء العرب؟! قتحركات السيد أحمد الفلسطيني عليها آلاف من علامات التعجب فقد زار رئيس الجمهورية الصحراوية الوهمية ابراهيم غالي أكثر من أربع مرات في مخيمات تندوف بالجزائر وكان من اللجان المنظمة في انتخابة غالي بعد وفاة الخائن عبد العزيز المراكشي، وله صور توثق ذلك في انتخاب الإرهابي غالي، كما زار رئيس ايران الأسبق أحمدي نجاد والرئيس السابق حسن روحاني، والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي وكانت له علاقة قوية بالإرهابي قاسم سليماني التي اغتالته أمريكا في الشهور الماضية.. فهذا الرجل خطير وخطير جدا على الدول العربية السنية نظرا للشبكات التي يتعامل معها من أحزاب شيوعية يسارية متطرفة، وجمعيات حقوق الانسان، وأحزاب سياسية وشيعية، ومنظمات متطرفة والتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في العالم، وكذلك تعامله مع عناصر حماس وحزب لله في البرازيل، وحركة فتح كذلك بالإضافة الى تعامله مع حزب البعث السوري تحت اشراف وتوجيه القنصل السوري العام في ساوباولو، هنا تتوضح بعض معالم هذا الرجل الخطير وعلاقته بالجزائر والبوليساريو ودعمه من الجمهورية الإيرانية ومن سفراء بعض الدول العربية.. أتساءل: أين هو موقف مجلس سفراء العرب في البرازيل  من كلب حزب لله اللبناني في البرازيل الذي اخترق مجلسهم الموقر  عن طريق رئيسهم سفير فلسطين في البرازيل إبراهيم الزين؟!