هذا ما حذرنا منه.. مسؤول بجامعة شعيب الدكالي تحقق معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء... وعندما تدخل هذه الأخيرة على الخط فلا بُد أن الملف ثقيل.

 

الوضع بالجامعة لا يبشر بالخير: مثول عميد كلية الآداب ونائبه و15 أستاذا باحثا في جلسة أمام القضاء، وعدد القضايا المعروضة أمام المحاكم بين مكونات الجامعة وصل إلى 9 قضية خلال أقل من سنة، ثم دخول الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مؤخرا في التحقيق مع مسؤول بالجامعة.. وما أدراك ما الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

 

هذا الوضع يسائل وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ميداوي عبد اللطيف ويسائل رئيس جامعة شعيب الدكالي ويسائل الأستاذ الجامعي..

 

الآن، وإن صح الخبر، أعتقد أنه يجب على رئيس الجامعة إعفاء المعني بالأمر من مهامه إلى حين أن تقول العدالة كلمتها، ويجب كذلك على رئاسة الجامعة أن توضح للرأي العام الجامعي حيثيات هذه القضية وحقيقة ما يجري، تفاديا للقيل والقال ولكل ما يمكن أن يسيء لصورة الجامعة ومصداقية الأستاذ الباحث، خاصة وأن ما يتداوله الطلبة والأساتذة والرأي العام الجديدي حول ما يجري بالمؤسسة المعنية لا يقبله العقل... سيما ما يتعلق بـ "الماسترات"!!