في السنوات الأولى من تجربة وحدة المدينة بالبيضاء في 2003 كانت من بين القضايا التي تثير نقاشا كبيرا في صفوف عدد من المراقبين والمتتبعين للشأن المحلي البيضاوي، تلك المتعلقة بالعدد الكبير للموظفين الجماعيين، الذي كان يصل عددهم إلى 23 ألف موظف جماعي.
وكانت الكثير من الأصوات تطالب بتقليص هذا العدد، لأن ميزانية الأجور تستنزف ميزانية المدينة.
وبعد كل هذه المدة تغيرت الصورة بشكل كبير، حيث أصبح عدد الموظفين الجماعيين 10 آلاف موظف، ما يعني أن المجلس الجماعي خلال هذه المدة فَقَد حوالي 13 ألف موظف جماعي، والكلام هنا ليس لـ " أنفاس بريس"، ولكن لعدد من المنتخبين الجماعيين في مجلس البيضاء، الذين يؤكدون أن عدد الموظفين تقلص بشكل كبير، وذلك بسبب الوفاة أو التقاعد.
وفي الوقت الذي كانت بعض الأصوات تطالب بتقليص عدد الموظفين الجماعيين قبل 2003، فقد ارتفعت حاليا أصوات أخرى تطالب بالعكس، مؤكدين أن المدينة في حاجة إلى دماء جديد، خاصة على مستوى الأطر(مهندسين ودكاترة)، وهو الأمر الذي طالب به بعض المنتخبين في الدورة التي عقدها المجلس الجماعي للبيضاء يوم الجمعة 12 نونبر 2021.
من إحدى دورات جماعة البيضاء