وإذا أردنا ان نقدم لقاح ضد التشدد فعلينا أن نفهم معنى التطرف والتشدد، وماهي دوافعه، وماهي الوسائل الوقائية ضده.
كما بأتي هذا اللقاء كمدخل لإعطاء ادوات العمل للسياسيين من أجل الوقاية من التشدد والتطرف.
حضر هذه الجلسات ممثلين عن المعهد الدانمركي للدراسات الدولية (DIIS)، ومجلس دول الشمال لمواكبة التعليم (NCFE) و كذلك منظمة (C-NTACT)التي تركز على القضايا الاجتماعية والثقافية من خلال اضفاء الطابع المهني ونشر حقائق الناس على المسرح. وكذلك مركز الدراسات الأمنية، والعديد من السياسيين من شتى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان الدانمركي، وشخصيات امنية ودبلوماسية وأكاديمية وإعلامية.
وتمت مناقشة العديد من المحاور خلال جلسات الاستشارة: - عرض نموذج الوقاية وكيفية منع التطرف والتشدد.
- التوترات الداخلية في الغرب وضرورة الإصلاح السياسي.
- دور الإعلام في الديمقراطية والمسؤولية الإعلامية والرقمية.
- التطرف و صندوق ادوات المتطرفين.
- دور جمعيات المجتمع المدني للوقاية من التشدد والتطرف.
وتطرق رئيس منظمة الأمن والاستقرار المجتمعي السيد اسكيلد دال بيدرسن لخطة أبعاد الشباب عن التطرف خلال التعاون مع البلديات والأقارب والمجتمع المدني وإحداث مراكز للتوجيه.
كما تطرق الدكتور الباحث ماغنوس وانستورب إلى أدوات المتطرفين وسلاسل المساعدات الإنسانية في تغذية التطرف، وكيف ترتبط نظرية المؤامرة بالتطرف.
وأكد البروفيسور ميكايل بأنك بيترسن في مداخلته على الحاجة الماسة إلى اصلاحات تعالج التهميش لما له من علاقة وطيدة مع التطرف والتشدد.
واختتم اللقاء بالتركيز على المسؤولية الإعلامية والرقمية للحد من التطرف والتشدد والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي على احتواء المحتويات المتطرفة والخطيرة، وحول ظاهرة الاضطهاد الرقمي لضحايا الإرهاب، وهل ينبغي اعطاء وسائل الاعلام الجديدة مسؤولية أكبر؟.
كما ادلى العديد من المتشددين والمتطرفين السابقين بشهاداتهم حول اقتناعهم بهذا التوجه وكيفية الخروج من هذا الفكر وكيف تمت معالجتهم، الشهادات ادلى بها العديد من حاملي الفكر اليميني العنصري المتطرف سابقا وكذلك من حاملي الفكر المتشدد الإسلاموي سابقا.