رئيسة جامعة الحسن الثاني حيار تركت إرث مماطلة الأساتذة المتعاونين في أداء تعويضاتهم

رئيسة جامعة الحسن الثاني حيار تركت إرث مماطلة الأساتذة المتعاونين في أداء تعويضاتهم عواطف حيار رئيسة جامعة الحسن الثاني

يشتكي العديد من الأساتذة من التأخير الحاصل في أداء تعويضاتهم عن الساعات الإضافية، ونفس الشيء بالنسبة للأساتذة المتعاونين مع مختلف الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وذلك لأكثر من أربع سنوات؛ إذ تفاقم الأمر بعد مجيئ الرئيسة الجديدة عواطف حيار التي تتماطل في صرف مستحقات الأساتذة.

 

وتشير شكاية الأساتذة أن الرئيسة حيار لم تكن مهتمة بمشاكل الجامعة، وهو ماتفاقم بعد تعيينها وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وهذا ما يستوجب التعجيل بتعيين من ينوب عنها في تدبير كافة الملفات العالقة في انتظار تعيين رئيس أو رئيسة جديدة ليصفي تركة حيار من جهة، ويبعث الروح ويحيي هذه الجامعة العتيدة التي أصابها الوهن ويعيد لها أمجادها من جهة ثانية.