أخنوش: مؤتمر الأحرار في مارس وتحضيرات لتأسيس المنظمة الوطنية للمنتخبين

أخنوش: مؤتمر الأحرار في مارس وتحضيرات لتأسيس المنظمة الوطنية للمنتخبين جانب من الاجتماع

كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، جاهزية تنظيمه السياسي لإنجاح المؤتمر العادي للتنظيم السياسي بداية مارس من العام المقبل، خلال اجتماع ترأسه يوم الأحد 07 نونبر 2021، بمدينة أكادير، لم لجنة التنسيق التي تضم المنسقين الجهويين وأعضاء اللجنة الوطنية للترشيحات.

 

وخلال هذا الاجتماع تم الاتفاق على "عزم الحزب على تأسيس المنظمة الوطنية للمنتخبين والتي ستكون هيكلا ممثلا لـ 10000 منتخب تجمعي، وستناط بها مهمة تكريس التعاون بين جميع منتخبي الحزب، حتى تعلب دورها في التواصل والتأطير والمواكبة لجميع المنتخبين، ووضع المقترحات، وتتبع تنفيذ البرامج، وفي الآن نفسه العمل على تعزيز دعائم حزب التجمع الوطني للأحرار وإرساء قواعده في إطار شراكة مع أحزاب أخرى".

 

وشدد بلاغ الحزب التجمعي، على أن "جميع هياكل الحزب وقواعده للمساهمة في إنجاح كل المحطات المستقبلية، والعمل على توسيع قنوات التنخيب الحزبي المبني على الكفاءة والاستحقاق والتدرج".

 

وأشاد التنظيم التجمعي، في بلاغ له، بـ "نتائج مسلسل الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها بلادنا، مؤكدا أنها شكلت امتحانا ديمقراطيا ناجحا لبلادنا، وكرست قدرة المغرب على التدبير الناجع للعملية الديمقراطية، وتداول الأحزاب الوطنية على السلطة".

 

وتوجه أخنوش، نيابة عن جميع أطر وقيادات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار، بجزيل الشكر لكافة المغاربة، الذين أبانت نسبة مشاركتهم الانتخابية الاستثنائية في العملية الانتخابية عن وعي كبير بقضاياهم الوطنية، وكانت تعبيرا صريحا عن اختيار جديد، للمضي قدماً نحو المستقبل، كما شكلت نسبة المشاركة رسالة ايجابية بخصوص ثقة المواطنين وأملهم في الأحزاب التي حققت المراتب الأولى وهي الرسالة التي التقطها الأحرار واعتمد عليها في تدبير مختلف مراحل تشكيل الحكومة الجديدة.

 

كما أشاد بمنسقي الحزب الجهويين والإقليميين وبالمنظمات الموازية للحزب، لانخراطهم الكبير في مختلف المحطات، ومساهمتهم المقدرة في النتائج الإيجابية التي حققها الأحرار.

 

ودعا أخنوش هياكل الحزب ومنظماته لـمواصلة الدينامية الإيجابية التي يتفرد بها الأحرار، ومواكبة أنشطة الحزب والحكومة والفريقين البرلمانيين والمجالس المنتخبة، وتنشيط مقرات الحزب الجهوية والإقليمية والمحلية، ومواصلة عملية تأطير المواطنات والمواطنين واستكمال مبادرات الإنصات وبرامج القرب وإعمال المقاربة التشاركية في تبني القرارات، إيمانا من الحزب بأن العمل السياسي هو واجب مستمر وغاية في حد ذاته وليس وسيلة مرحلية.