محمد شفيق: الشعب الجزائري في واد واَلْكَابْرَانَاتْ في واد

محمد شفيق: الشعب الجزائري في واد واَلْكَابْرَانَاتْ في واد محمد شفيق

التحرش بالمغرب والتصعيد الجزائري بلغ حدا وصل إلى افتعال وقائع غير محبوكة لإعلان الحرب ضد المغرب، وإذا كان نظام اَلْكَابْرَانَاتْ يعلن خيار المواجهة العسكرية، فإن المغرب يعلن تشبته بالسّلم وتجنيب المنطقة منطق التصعيد والمواجهة الذي لن ينتج غير الدمار والخراب .

 

نظام اَلْكَابْرَانَاتْ بعد مراكمته للخيبات الإعلامية والسياسية والديبلوماسية، وبعد فشله في الدفاع عن مشروعيته ومصداقيته الداخلية، يسعى جاهدا إلى خلط الأوراق، ليزيد من تعميق عُزلة الجزائر الدولية، بعدما وضعت نفسها في مواجهة مع الأمم المتحدة، بعد قرارها الأخير بشأن الصحراء المغربية، وبعد تعالي اصوات أوربية تندِّد بسياسة الابتزاز التي تعتمدها دولة اَلْكَابْرَانَاتْ.

 

نظام الجزائر الحاقد يسعى إلى تجريب جميع الخيارات التي قد تبقيه متسلّطا على شعب الجزائر وأبنائه، حتى ولو كان الثمن والكلفة هو الزج بهذا الشعب واقتياده نحو الدّمار و الخراب.

 

فإذا كانت قرارات الحرب من صنع الجنرالات وتجار الأسلحة، فإن السلم والسلام تصنعه الشعوب والأمم. ولي اليقين أن الشعب الجزائري لديه من الوعي والحكمة ما يجعله يتصدى لمن يهدد مستقبله ويسترخص أرواح أبنائه.