لم ينته بعد الشطر الأول من مسار البطولة الإحترافية الأولى، حتى بدأت مجموعة من الفرق في الانفصال عن مدربيها وبسرعة كبيرة.
هذا الأمر شمل ثلاثة أندية، وهي: أولمبيك آسفي الذي انفصل عن مدربه فوزي جمال، وانفصل الفتح الرباطي عن مدربه محمد أمين بنهاشم. نفس القرار اتخذه اتحاد طنجة في شأن مدربه الفرنسي برنار كازوني.
ظاهرة الإنفصال عن المدربين بالقسم الأول الإحترافي بشكل خاص تسجل خلال كل موسم رياضي أرقاما مرتفعة، بحيث أن النسبة الساحقة من الأندية تقدم على تغيير مدربيها، وهي قرارات يتخذها مسؤولو ذات الفرق لتهدئة غضب الجماهير الرياضية من جهة، وبحثا عن النتائج الإيجابية مع مدربين جدد من جهة ثانية.