الفنان محمد حفيان أحد مؤسسي المسرح العمالي بوجدة..يعاني في صمت

الفنان محمد حفيان أحد مؤسسي المسرح العمالي بوجدة..يعاني في صمت الفنان محمد حفيان في الدائرة إلى جانب أصدقائه
يعاني الفنان محمد حفيان، أحد مؤسسي المسرح العمالي بوجدة، والممثل السينمائي، من تبعات جلطة دماغية كانت قد ألمت به في وقت سابق، وألزمت نقله إلى المستشفى لتلقي للعلاج.
مضاعفات هذه الجلطة مازالت بادية على محياه وإن بدا أنه يتماثل للشفاء تدريجيا.
محمد حفيان الذي قدم للمسرح العمالي الشيء الكثير دون أن يجد من يقدر هذه التضحية، يحتاج إلى إلتفاتة من مندوبية وزارة الثقافة بوجدة، لرد الاعتبار الى رواد أبو الفنون، حفاظا على الذاكرة ومن أجل تحفيز الأجيال القادمة على المزيد من العطاء خدمة لثقافة تقطع مع ما هو سائد وتكرس لمسرح هادف يساهم في التوعية والتحسيس ويؤدي وظيفته المجتمعية.
للإشارة فإن محمد حفيان حتى وهو منهك القوى ولا يقدر على المشي أبى إلا أن يحضر مراسيم تشييع جثمان المسرحي محمد بوبكرات إلى مثواه الأخير. كما أنه وبالرغم من تقدمه في العمر مازال يصر على إنهاء أعماله المسرحية، ويتذكر كل كبيرة وصغيرة عن تاريخ المسرح بالمغرب وبوجدة وبفرقها الكثيرة المتنوعة ومرة اخرى وزارة الثقافة عليها مسؤولية كبيرة في الحفاظ على المسرح وعلى عدم تذكير العبارة الشهيرة للمرحوم حسين الحوري رائد المسرح الفردي.( لم يقتلني أحد ؛ قتلت نفسي؛ أحبكم جميعا).