اعتداء جسدي على مساعدة طبية بالداخلة وسباق من أجل طي الملف (مع فيديو)

اعتداء جسدي على مساعدة طبية بالداخلة وسباق من أجل طي الملف (مع فيديو) لقطة الاعتداء

قام بجرها من شعرها وأنزلها أرضا لينهال عليها ضربا وركلا برجله، مستعملا قاموسا لفظيا يمس كرامتها، على مرأى ومسمع من الشاهدين.

 

هي ثوان معدودات لمقطع فيديو تم تقاسمه عبر منصات التواصل الاجتماعي لمساعدة طبية بالمستشفى المخصص لمرضى كوفيد 19 بالداخلة، يظهر هذا الاعتداء من قبل شخص في عقده الثالث، يحاول شخص آخر منعه من مواصلة الاعتداء عليها، في حين تظهر ممرضة أخرى لاحول لها ولا قوة، أمام شخص هائج، وهي ترى زميلتها وقد ارتطم رأسها أرضا وتتلقى الركل والرفس...

 

25 يوما التي منحت لها ضمن العجز، لن تعيد لها كرامتها التي مرغت في الأرض، دون احتساب الألم المادي على مستوى أطراف جسدها..

 

واللقطات الموثقة بالصوت والصورة، مهما كانت مبررات المعتدي، فهي لن تشفع له هذا الجرم في حق موظفة تزاول عملها بهذا المركز الصحي، وهو جرم لقي استنكارا وامتعاضا من قبل من استفسرتهم "أنفاس بريس" عن حيثياته، مطالبين باتخاذ المتعين قانونا في حق المعتدي..

 

رفاق المساعدة الطبية أعلنوا مساء الجمعة 22 أكتوبر 2021، تنديدهم بهذا الفعل الشنيع، ونظموا وقفة احتجاجية أمام المستشفى استمرت حتى الساعات الأولى من اليوم الموالي، استنكار للفعل وسط حرمة المركز الصحي، معلنين عن بالغ تذمرهم من تكرار مثل هذه التصرفات الهمجية والتي تضرب كرامة الشغيلة الصحية بالجهة، داعين مسؤولي الإدارة جهويا ومن خلالها الوزارة الوصية إلى حماية موظفيها من مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية.

 

وعلمت جريدة "أنفاس بريس" أن هناك وساطات من أجل طي الملف وعدم إعطاءه تداعيات أخرى، خصوصا أن المعتدي ينحدر من أسرة معروفة بالداخلة..