تشارك في هذه الدورة عدة دول ومن كل القارات بعروض مسرحية ومحترفات تكوينية ومساهمة في ندوة المهرجان، التي ستناقش المسرح الجامعي في مواجهة إكراهات كورونا ودينامية التأقلم مع المستجدات والواقع.
سيتسقبل المهرجان في دورته 33 الدول التالية: المكسيك، مصر، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، تونس، ساحل العاج، كوريا الجنوبية، والمغرب البلد المنظم.
وأوضحت اللجنة المنظمة أن المهرجان يحافظ على بنيته العامة المنسجمة مع أهدافه المتمثلة أساسا في خلق فضاء للتكوين واللقاء والتعارف بين شباب العالم والإسهام في الخلق من مدينة الدار البيضاء ملتقى الفنانين والمبدعين ومحبي الفرجة المسرحية من كل بقاع العالم، وأيضا لإعطاء صورة طيبة عن المغرب كبلد الانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات، كما يقدم المهرجان تحية تقدير وامتنان لفعاليات وطنية ودولية ساهمت بخدماتها الجليلة في المجال الفني والثقافي والمسرحي تحديدا من خلال لحظات اعتراف وتكريم واستحضار.
إن الرغبة في تطوير ونجاح الممارسة المسرحية داخل الجامعة المغربية، حسب المنظمين، هي ما يحفز على السير قدما بالمهرجان لضمان استمراره وتوسيع مجال إشعاعه باعتباره وجها مشرقا للفنون بالمغرب، يعطي صورة طيبة عن الجامعة المغربية باعتبارها فضاء للإبداع والخلق والانفتاح على العالم بكل مكوناته.