فهل ستنجح العمدة الجديدة، نبيلة ارميلي، في هذا الامتحان الصعب؟ علما أنه كانت قريبة من صنع القرار في الولاية الجماعية السابقة، حيث كانت تشغل منصب نائبة العمدة.
أزمة النقل والتنقل في البيضاء ليست وليدة اليوم، بل ترجع لعقود طويلة، وكلما تشكل مجلس جماعي إلا واعتقد البيضاويين أنه سيتم الانكباب على هذا المشكل، لإيجاد حل له، لكن الأمر يزداد تأزما.
في العقدين الأخيرين من القرن الماضي كان الاكتظاظ يقتصر فقط على وسط المدينة والمعاريف، لكن مع بداية الألفية الحالية وصلت العدوى إلى مناطق أخرى، بل أصبح حجم الاكتظاظ في هذه المناطق " اسباتة، الفداء، البرنوصي، مولاي رشيد، الألفة، الحي الحسني…" يفوق في بعض الأحيان ما عليه الحال في الوسط التقليدي للمدينة.
ويؤكد بعض العارفين بما يجري في البيضاء أنه حان الوقت للتفكير في طرق بديلة للتخفيف من حدة الاكتظاظ والإسراع في إنجاز المشاريع المتعثرة، التي زادت " الطين بلة"، وأصبحت تشكل بدورها عاملا مساعدا على حدة الاختناق.