هذا استهلال ضمن مقال تحليلي نشرته جريدة "الجزائر تايمز"، كشف فيه تلاعب البروباغندا العسكرية للنظام الجزائري بعقول الجزائريين، ومما جاء في هذا المقال:
الشخصيات التي حاول نظام الكابرانات تقديمها على أنها عناصر من حركة يقول عنها أنها ”إرهابية” تبين ان بعضهم موظفين لدى “جهاز المخابرات” الجزائري فيما آخرون ينتمون لأطراف وجهات موالية لنظام الكابرانات.
ويتعلق الأمر بالمدعو زاهر بوخليفة الذي تم تقديمه في الفيلم الرديئ “سقوط خيوط الوهم” على قناة للمخابرات الجزائرية، على أنه من “المتآمرين” على أمن الجزائر بالتواطؤ مع المغرب وإسرائيل، حيث تبين أنه من عناصر المخابرات الجزائرية بمقر قنصلية الجزائر في ألمانيا.
وكان التلفزيون الجزائري، قد بث مؤخرا، برنامجا تلفزيونيا تحت عنوان "سقوط خيوط الوهم"، يتضمن "اعترافات" أشخاص ينتمون لحركة “الماك” حول نشاط مسلح مفترض ليتبين أن الأمر يتعلق بسيناريو من خيال العجائز.