وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالحسيمة، قضت مارس الماضي بمؤاخذة المتهم من أجل هناك عرض طفل قاصر دون اعتبار ظرف ” من له سلطة عليه ” وحكمت عليه بست سنوات سجنا نافذا مع الصائر والإجبار في الأدنى. كما قضت الغرفة نفسها في الدعوى المدنية التابعة بأداء المتهم لفائدة المطالبة بالحق المدني نيابة عن قاصرها تعويضا مدنيا قدره أربعون ألف درهم وبأدائه أيضا لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل في شخص ممثله القانوني تعويضا مدنيا قدره درهم واحد رمزي وتحميل المتهم الصائر مجبرا في الأدنى.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس من السنة الماضية، عندما تقدمت والدة تلميذ بشكاية لدى المصالح القضائية، ضد المتهم الذي يشتغل حارسا بالمؤسسة التعليمية حيث يدرس ابنها، بعد ان اشتكى لها أن هذا الأخير يقوم بهتك عرضه بغرفة كائنة بنفس المؤسسة بشكل مستمر.