إقليم بني ملال..الزيادة في تسعيرة الحافلات يتسبب في غضب الطلاب والتلاميذ

إقليم بني ملال..الزيادة في تسعيرة الحافلات يتسبب في غضب الطلاب والتلاميذ التنقل عبر هذه الحافلات يولد الرهبة والخوف لدى الراكبين طيلة مسافة الرحلة
عاد شبح النقل العمومي ليخيم من جديد على تلاميذ وطلبة إقليم الفقيه بن صالح الذين يتنقلون يوميا لمتابعة دراساتهم بالمؤسسات التعليمية وكذا بالمعاهد والكليات المتواجدة ببني ملال و الفقيه بن صالح ، عبر حافلات الشركة المستفيدة من صفقة النقل الحضري وما بين الحضري، بعد قرار شركة النقل الحضري الزيادة في تسعيرة الاشتراك للطلبة والطالبات، الأمر الذي يعتبره هؤلاء زحفا على مكتسباتهم، مشيرين في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " أن مثل هذه المشاكل ليست وليدة اليوم وإنما تمتد إلى الخمس السنوات الماضية، بعد أن عجزت السلطة الوصية على تدبير النقل الحضري وإيجاد الحلول لهذا المشكل الذي تسبب في متاعب ومحن للمواطنين والطلبة الذين يستعملون حافلات النقل الحضري لمتابعة دراساتهم أو لقضاء أغراضهم بالمدن المجاورة (سوق السبت، بني ملال، الفقيه بن صالح ).
وقال هؤلاء إن التنقل عبر هذه الحافلات يولد الرهبة والخوف لدى الراكبين طيلة مسافة الرحلة التي تقطعها الحافلة، وذلك توجسا من خطر انقلابها أو وقوعها في حوادث السير لا قدر لها، علما أن أسطول حافلات الشركة لم يتم تجديده، إذ أصبحت غالبية الحافلات في وضعية مزرية، وحالتها الميكانيكية سيئة بشهادة عدد من السائقين والعاملين، نتيجة غياب الصيانة والمراقبة، إلى جانب عدم احترام دفتر التحملات وتقليص عدد الحافلات المخصصة للإقليم مما يتسبب في الازدحام الشديد، والاقتصار فقط على الحافلات من الحجم الصغير والتي يسميها البعض ب " صناديق الموت " .