معظم فرق القسم الأول الاحترافي تعيش الخصاص المادي، وإضرابات اللاعبين تؤكد ذلك

معظم فرق القسم الأول الاحترافي تعيش الخصاص المادي، وإضرابات اللاعبين تؤكد ذلك

ما زال وضع فرق القسم الأول الاحترافي في حاجة للعديد من الإصلاحات، وذلك لكي تصبح أندية كرة القدم في قسم الصفوة تمارس نشاطها الكروي باحترافية حقيقية.

 

فالإشكال الكبير الذي تعاني منه النسبة الساحقة من أندية القسم الأول الاحترافي يتجلى في ضعف الميزانية المالية، كون مداخيل هذه الفرق تعتمد على الدعم والإعانات، بينما الاحتراف الرياضي الحقيقي يستمد مداخيله المادية من الاستثمار والاحتضان والاستشهار... وهي أمور ما زالت علاقتها بالأندية المغربية غير واضحة المعالم.

 

إن أغلب أندية القسم الأول الاحترافي لا تصل ميزانيتها المالية لأكثر من عشر مليارات من السنتيمات، وهناك الأغلبية الساحقة لم تصل بعد لميزانية أقل وبكثير من ه‍ذا الرقم... فواقع أمر الأندية المحترفة العربية والخليجية والأوروبية ينضح بميزانية مالية لا تصدق أرقامها....

 

في ظل هذا الوضع المالي الهش الذي تعيشه أندية القسم الأول الاحترافي، نجد أن العديد منها عاجزة حاليا عن أداء مستحقات اللاعبين، وهو ما جعل مجموعة من لاعبي هذه الأندية يعربون عن تذمرهم من ه‍ذا الواقع ويقومون بإضرابات، مطالبين بمستحقاتهم المالية.. وهذا ما تم تسجيله مؤخرا بكل من شباب المحمدية واتحاد طنجة مولودية وجدة...

 

فإلى متى يظل وضع كرة القدم الوطنية يعيش على وقع المحن المالية؟