عز الدين غفران: هذه مزايا اعتماد نظام البكالوريوس بالجامعة

عز الدين غفران: هذه مزايا اعتماد نظام البكالوريوس بالجامعة عز الدين غفران، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط
شرعت جامعة محمد الخامس بالرباط في استقبال الطلبة الجدد عامة والطلبة المسجلين بنظام البكالوريوس خاصة برسم السنة الحالية، كما نظم الافتتاح الرسمي لهذه اللقاءات التواصلية، يوم 04 أكتوبر 2021، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية - السويسي، أيضا بالمدرسة العليا للأساتذة التابعتان للجامعة.
وذلك بحضور مسؤولي الجامعة ومسؤولي المؤسستين وأساتذة وطلبة مسالك البكالوريوس المفتوحة برسم السنة الحالية بهذه الكلية، ويتعلق الأمر بالبكالوريوس: ريادة وقانون الأعمال باللغة العربية، وإدارة الأعمال باللغتين الفرنسية والإنجليزية. 
إلى جانب بكالوريوس علوم المواد والطاقات المتجددة بالمدرسة العليا للأساتذة. كما فتحت برسم هذه السنة مجموعة من مسالك البكالوريوس بمؤسسات أخرى تابعة للجامعة.
في هذا السياق، أوضح عز الدين غفران عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، في اتصال مع "أنفاس بريس"، قائلا: "تم الشروع في تنزيل نظام البكالوريوس بصفة تدريجية انطلاقا من الموسم الجامعي الحالي 2021/2022، وهو نموذج بيداغوجي منتشر في جميع أنحاء العالم. 
وتم اعتماده على مستوى الجامعة المغربية للرفع من المردودية الداخلية للمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح وكذلك لمحاربة الهدر الجامعي، وتحسين قابلية التشغيل والاندماج في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي.
ويتميز هذا النظام البيداغوجي الجديد المعروف باسم البكالوريوس أو الباشلور بمزايا عدة، أبرزها:
1- توفير آليات للارتقاء بمهارات الطالب العلمية أو الشخصية وتحسين قابلية التشغيل.
2- إرساء نظام الأرصدة القياسية le système de crédits.
3- تمكين الطلبة من اللغات والكفايات الحياتية والذاتية والمهنية.
4- تشجيع التوجيه وإعادة التوجيه بالنسبة لحركية الطلبة على المستويين الوطني والدولي.

وختم عز الدين غفران تصريحه بالقول، "إن الشروع في التنزيل التدريجي لنظام البكالوريوس على مستوى المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح ينخرط في إطار دينامية إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي في المغرب، ويرمي بالأساس، هذا النظام البيداغوجي الجديد، إلى ملائمة التكوينات الجامعية مع حاجة المجتمع وسوق الشغل والمستجدات على المستويين الوطني والدولي".