مطلب تغيير مفتش استقلالي على طاولة نزار بركة

مطلب تغيير مفتش استقلالي على طاولة نزار بركة زينب قيوح إلى جانب نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال
تساءل عدد من الاستقلاليين بمدينة وارزازات إن كانت الرسالة التي بعثوها إلى الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة عبر  زينب قيوح المنسقة الجهوية قد استكملت مسارها للوصول إلى المقر المركزي لحزب "الميزان" بالرباط.
وتتمحور الرسالة التي حصلت جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منها حول طلب عاجل لتعيين مفتش جديد للحزب في إقليم ورزازات.
وأكد الموقعون أن خطورة الوضع الحزبي لا تحتمل ارجاء الأمر الى حين، "فالحزب في إقليم ورزازات يعرف هذه الأيام غليانا كبيرا، وأصبح المناضلون يغادرون سفينة الحزب أفواجا أفواجا، ولم نعد نضمن أن نحقق أي شيء يذكر في ما تبقى من الاستحقاقات القليلة القريبة المتبقية، بعد النتائج الهزيلة والهزيمة المدوية التي تعرضنا لها في الإقليم، بعد أن كانت كل العلامات تؤشر إلى حتمية تفوقنا في الاستحقاقات الفارطة، حيث انخرطت نخب جديدة في الحزب، وامتزجت بالكفاءات المتجذرة فيه بانسجام قوي وجميل، ولكن للأسف حدثت الانتكاسة التي أدمت قلوبنا واصابتنا بالعجز والاحباط، والسبب هو سوء التسيير والتدبير من طرف من كان يفترض أن يكون محرك  قاطرة النجاح للحزب في الاقليم، مفتش الإقليم".
وأضافت الرسالة أن هذا المفتش أغلق أبواب مقر المفتشية وأغلق هاتفه النقال في عز الحملة الانتخابية  واختفى إلى وجهة غير معلومة.
واستغربت الرسالة أن سائر الاحزاب في الإقليم كان التحدي عندها هو كسب تأييد وأصوات المواطنين في هذه الانتخابات، "ونحن كان التحدي الكبير عندنا والعقبة الأساسية هو تدبير العلاقة مع المفتش، الذي صم الأذان واغلق الأبواب وهمش الجميع، مناضلين ومرشحين، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، بل وحتى الشيوخ الذين عمر انتمائهم للحزب يكبر سن بعض الاعضاء، فمقر المفتشية أصبح حصريا على عائلته الصغيرة، يغلق ويفتح بالمزاج، ويوميا خلال المسلسل الانتخابي تجد مجموعات من المرشحين والمناضلين معتصمين أمام بابه احتجاجا على سوء معاملتهم، يغلق الهاتف في وجه بعضهم ويهين آخرين بكلام لا يليق بممثل حزب وطني عريق، بنى مجده ومكانته على حسن التواصل والتعامل مع الناس".
وختمت الرسالة المطولة بالقول: "نحن أمام تحدي كبير، إما أن نستعيد مكانة الحزب في الإقليم، ونلم شمل المناضلين، ونستعد لمراحل قادمة يكون عنوانها الإشعاع والتوفيق في مسيرة حزبنا هنا، أو لا قدر الله ما نخشاه من ضياع الآمال في مستقبل أفضل لحزبنا في هذه الربوع الحبيبة من بلادنا".