الرئيس المفرج عنه بأولاد عبو "ساعة الزهو ماتفوتها ولو بقطيع الراس" !!

الرئيس المفرج عنه بأولاد عبو "ساعة الزهو ماتفوتها ولو بقطيع الراس" !! جانب من الحفل بمناسبة الانتخابات بجماعة اولاد عبو بإقليم برشيد
قرار الإفراج عن الرئيس المنتخب بجماعة أولاد عبو رفقة كاتب مجلس جماعة الغليميين بإقليم برشيد مقابل غرامة مالية لم تتحاوز   650 درهم لكل واحد منهما؛  فتح باب السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي . إذ تساءل البعض عن معنى " استنفار مركز الدرك الملكي ببرشيد وتعزيزات مساندة من سرية أولاد عبو والعمل على فض حشود الضيوف من تحت 11 خيمة وتفريق مئات المدعويين فضلا عن مباشرة فتح التحقيق ورقن المحاضر ليلة السبت والاحد بتنسيق مع النيابة العامة . ثم وضع الرئيس تحت الحراسة النظرية وفي الأخير يتم الافراج عنه مقابل غرامة تتعلق بخرق حالة الحجر الصحي وعدم استعمال الكمامة؟" 
و من باب المفارقات يقول مدون آخر أن السلطات العمومية  إذا ضبطت شخصا ما غير مرتدي للكمامة فإنه ملزم بأداء غرامة مالية تقدر ب 300 درهم، فما بالك بحضور أكثر من 500 شخص مكدسين وسط الخيم لمتابعة فقرات الغناء الشعبي وعروض التبوريدة دون وضع الكمامة؟".
 وأضاف نفس المدون قائلا : " بعملية حسابية بسيطة كان من المفروض استخلاص غرامة مالية تقدر بحوالي 15 مليون سم أي ( 500 شخص × 300درهم)" .
في سياق متصل قالت مدونة على صفحتها بالفيسبوك: "النيابة العامة تخلي سبيل رئيس جماعة أولاد عبو مول الزردة بالشيخات والخيل مع أدائه غرامة تصالحية قدرها 650 درهم.. وقد تبين أن السيد الرئيس عن حزب الاتحاد الاشتراكي إنسان بسيط ومحبوب من عند ناس الدواوير التي صوتت لصالحه وهم من تكفلوا بالزردة فرحا بفوزه.. والله أعلم..."
ومن باب السخرية أيضا قال متتبع مهتم بالحدث"كان من المفروض أن تنجز محاضر خرق حالة الطوارئ الصحية وعدم وضع الكمامة لكل المدعويين للمناسبة الاحتفالية بما فيهم المجموعة الشعبية التي تعاقدت مع الرئيس دون معاينتها لترخيص الحفل من السلطة المحلية".
في سياق متصل أفاد مواطن جريدة أنفاس بريس بأن "عائلته أدت مبلغ 80 ألف ريال لفائدة صندوق المحكمة بإحدى المدن المغربية بعدما ضبط قائد المنطقة عرسا مكتظا بالضيوف خلال مناسبة حفل زواج بدون ترخيص في زمن كورونا لم تحترم فيه اجراءات التباعد الجسدي..واستمر الحفل دون مشاكل تذكر". وشدد نفس المتحدث للجريدة  على الحاجة للأعراس والحفلات معتمدا على المثل الشعبي القائل "ساعة الزهو ما تفوتها ولو بقطيع الراس".