واعتبر عبدو السمار، صاحب موقع Alegerie part أن هذا التوجه تقوده لوبيات تجعل من معاداة المغرب عقيدة وتسعى الى دفع النظام الى مسيرتها، مؤكدا أن للشعب الجزائري ما يكفي من الذكاء ليتفطن ان مشاكله ليس هو المغرب، بل فساد و لا مشروعية حكامه، وانتهاكاتهم للحقوق والحريات الأساسية للمواطن الجزائري.
ونوه بالظروف الممتازة التي يعيش فيها الجزائريين المقيمين بالمغرب دون ان يمسهم اي سوء او تضييق على الرغم من سلسلة الإجراءات العدوانية المتخدة ضد المغرب من قبل الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر.
وتجدر الإشارة إلى اللجوء إلى الانتقام من المغاربة المقيمين بالجزائر قد مارسه من قبل نظام هواري بومدين سنة 1975 عندما قام بأكبر عملية طرد تعسفي وترحيل جماعي لنحو 45 ألف أسرة مغربية في عز تخليد عيد الاضحى ( 18 دجنبر ) .