لماذا أصر رئيس الجماعة السابق المعزول بالحوافات في سيدي قاسم على دعم أخته للظفر بالرئاسة؟

لماذا أصر رئيس الجماعة السابق المعزول بالحوافات في سيدي قاسم على دعم أخته للظفر بالرئاسة؟ العيدودي عبد النبي ...الرئيس السابق لجماعة الحوافات وعلى يمينه قمر العيدودي الرئيسة الحالية لذات الجماعة
لم يكن بإمكان العيدودي عبد النبي المنتمي، لحزب الحركة الشعبية، الترشح بجماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم، بحكم قرار عزله الصادر عن المحكمة الإدارية بالرباط في شهر يونيو 2021. وقبل قرار العزل كانت  محاكمات رافقت مسؤوليته في منصب رئاسة الجماعة ذاتها خلال الولاية الماضية. ومحاكمة العيدودي عبد النبي تمت نتيجة ما ورد في تقارير لجن مركزية من وزارة الداخلية أكدت وجود مجموعة من الاختلالات المالية والإدارية وحملته مسؤوليته في ذلك. 
وعلى ضوء ذلك تمت متابعته فضائيا والحكم عليه بسنتين موقوفتي التنفيذ. 

وأمام تعذر انتخابه من جديد بجماعة لحوافات لجأ العيدودي إلى ترشيح أخته قمر العيدودي بأحد دوائر جماعة الحوافات، وبالفعل فازت بالعضوية، وقام أخوها عبد النبي (الرئيس السابق لجماعة الحوافات) بدعمها ومؤازرتها لتتولى منصب الرئاسة. السؤال الذي يطرح نفسه في هذه النازلة: لماذا أصر الرئيس السابق لجماعة الحوافات بأن تكون أخته هي الرئيسة الجديدة  الجماعة ذاتها؟