فقد أكد مصدر ل" أنفاس بريس" أن الصراع على أشده بين الأحزاب الثلاثة حول من سيفوز برئاسة المقاطعات الستة عشر للمدينة رغم أن هناك حديث عن اتفاق حول منح أربع مقاطعات للبام وأربعة للاستقلال وثمانية للأحرار.
وأضاف المصدر نفسه، أن بعض المقاطعات تم الدفع بأكثر من مرشح يمثلون هذه الأحزاب.
وأوضح المصدر نفسه، أن الصراع على أشده في العديد من المقاطعات البيضاوية، ولحد الساعة لا يمكن التكهن بالنتائج التي ستقع خلال انتخابات الرئيس هذه المقاطعة أو تلك.
وقال مصدر ل" أنفاس بريس" لا يمكن إسقاط التحالفات بين الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة على المقاطعات، لأن الأمر المتحكم في هذه المقاطعات هو مسألة القرب وأنه من المفروض أن يكون هناك أريحية للأحزاب من اجل اختيار من سيتحالف معها. في حين أن هناك من يعتبر أنه من الخطأ ضرب التحالف بين الأحزاب الثلاثة في المقاطعات، لأن ذلك يضرب في العمق العملية الديمقراطية، حيث منح المواطنين الأغلبية لهذه الأحزاب،، وهي من عليها تحمل المسؤولية لوحدها في عملية التسيير، حتى تسهل عملية المحاسبة فيما بعد.