احتشد، الاثنين 20 شتتبر 2021 العشرات من المواطنين أمام مقر جماعة سطات رافعين لافتات ومرددين شعارات قوية ضد رجوع مصطفى الثانوي من حزب الاستقلال إلى رئاسة مجلس سطات من جديد ويطالبون منه بالرحيل.
هذا ويذكر أن تحالفا من ثمانية أحزاب قد وقع ميثاقا يسند بموجبه رئاسة المجلس إلى مصطفى الثانوي.
ويبدو أن البلاغ المشترك لقيادات الأحزاب الثلاثة الحمامة والجرار والميزان، قد اوقف ترشيحا كان تقدم به؛ سليمان إدريسي خضراوي من حزب الجرار لينافس به الثانوي على الرئاسة؛ حيث قررت الأحزاب الثلاثة في بلاغها التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها، قصد تقويتها وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات المطروحة.
ويتساءل الرأي العام المحلي بسطات عن الجهة التي تكون وراء هذه الوقفة الاحتجاجية المثيرة التي تتم في اللحظات الأخيرة من تأليف المجلس الجماعي الجديد ؟؟
مشهد من الوقفة الحاشدة أمام مقر جماعة سطات