القنصلية الإسبانية بالرباط تضع العراقيل في وجه الطلبة 

القنصلية الإسبانية بالرباط تضع العراقيل في وجه الطلبة  القنصلية الإسبانية بالرباط تسد الباب في وجه الطلبة والمرضى
 يسود تذمر كبير في أوساط الطلبة المغاربة الراغبين في الدراسة لدى جارتنا الشمالية، وذلك بسبب العراقيل التعجيزية التي تضعها في طريقهم القنصلية العامة الإسبانية بالرباط، إذ أصبحت تحدد لهم مواعيد لوضع ملف الفيزا تفوق شهرين وأكثر.
والغريب في الأمر هو أن مصالح الفيزا هي الآن شبه معطلة، منذ بداية أزمة كوفيد 19، ولا تشتغل إلا مع فئات محدودة من المواطنين مثل الطلبة والمرضى، فلماذا كل هذا التأخير الذي ليس له ما يبرره سوى وضع العراقيل تلو العراقيل في وجه من تبقى من طالبي الفيزا الإسبانية؟
هذا، فضلا عن أن هذه الخدمة ليست مجانية، بل تؤدى عنها مبالغ جد مهمة سواء قُبل ملف الفيزا أو رُفض. بمعنى أن مصالح الفيزا الإسبانية أصبحت تجني أموالا طائلة مقابل خطتها القائمة على سد الباب في وجه الطلبة، أو فتحه بين حين وحين لتمرير المحظوظين أو من رحم ربك.
وبما أن هذا الوضع غير مقبول بالمرّة، سواء من الناحية الإنسانية أو الثقافية أو التعليمية أو الاجتماعية، فإن الاتصالات جارية على قدم وساق لتقديم عريضة موقعة من طرف مئات المتضررين إلى وزير الخارجية المغربي وإلى رئيس الحكومة الإسبانية، لكي يتدخلا لعل وعسى أن يرفع عنهم هذا الحيف، لا سيما وأن المغرب يتطلع - بعد الأزمة الديبلوماسية المعلومة - إلى فتح صفحة جديدة ومشرقة في علاقته مع الجارة الإسبانية.
فهل من مجيب، قبل أن يستفحل الأمر؟