ويستعد عدد من النقابيين لتشييع الجثمانين بما يليق بمكانة الراحلين بالنظر لطبيعة الجريمة التي راحا ضحيتها، جريمة سياسية تتوخى زرع الرعب والإرهاب في صفوف السائقين المغاربة الذين يشتغلون في السوق الإفريقية بما فيها السوق المالية.
يذكر أن سائقين مهنيين مغربيين يشتغلان في النقل الدولي لقيا مصرعهما رميا بالرصاص، في مالي، بعد زوال يوم السبت 11 شتنبر 2021، فيما يصارع سائق ثالث الموت بعد إصابته على مستوى ذراعه ورجله.
وتبين كل المؤشرات أن الحادثة لا تتعلق بجريمة عادية حيث لم يسلب الفاعلون أي شيء من البضاعات المحملة على متن الشاحنات، ومهمتهم كانت هي القتل بطريقة بشعة، وبعث رسالة ترويع وترهيب للسائقين المغاربة، وهو ما يدرجها في خانة الجرائم الإرهابية، إذ تشير أصابع الاتهام إلى الجزائر وأداتها البوليساريو.