أطر إدارية متدربة تحتج أمام المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

أطر إدارية متدربة تحتج أمام المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين جانب من الوقفة الاحتجاجية

نفذ عدد من الأطر الإدارية المتدربة، يوم الاثنين 13 شتنبر 2021، وقفات احتجاجية أمام بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأمام المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب، ضد ما أسموه "الغموض الذي يلف السنة الثانية من التكوين"، وما تعرضوا له من استغلال وحيف من خلال توزيعهم غير العادل على مؤسسات التدريب، ليجدوا أنفسهم بعيدين كل البعد عما يسمى التأهيل الميداني، ويكتشفوا بأنهم ليسوا سوى لسد خصاص مهول تعاني منه وزارة التربية الوطنية على مستوى الأطر الإدارية لا غير.

 

وحسب بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن الوقفات الاحتجاجية التي نظّمتها الأطر الإدارية المتدربة هي تصعيد جديد لاحتجاجاتهم التي بدأت منذ السنة المنصرمة، عندما قرر المعنيون مقاطعة استيفاء مجزوءات الأسدس الأول لعدم وفاء الوزارة الوصية بإصدار المرسوم المنظم للإدارة التربوية، في الوقت الذي أعطى فيه الوزير أمزازي ''وعدا شرفيا'' و''التزاما شخصيا'' بإصدار مرسوم الإدارة التربوية، لكن لم يف بوعده.

 

وندد المحتجون خلال وقفاتهم بالغياب التام لهندسة التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بمسلك الإدارة التربوية، خصوصا بالسنة التكوينية الثانية، وبالارتجالية والعشوائية في التدبير في غياب النصوص القانونية والتشريعية التي تنتظرها هذه الفئة منذ مدة طويلة؛ وهو ما خلق حالة من الاستياء أدت إلى تفكير العديد من هذه الأطر بالانسحاب الجماعي من المسلك والعودة إلى أقسامهم، بل وهناك منهم من تقدم بطلبات فردية للانسحاب.

 

وأضاف البيان أن ما يصيب العقول بالذهول هو أن توقيع محاضر الدخول من طرف الأطر الإدارية المتدربة يتم بجميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب، إلا بالمركز الجهوي لجهة مراكش آسفي الذي شكل الاستثناء؛ حيث إن المركز يصر أن يوقع المحضر بالمؤسسات المحتضنة (للتداريب) على الرغم من تبعية هذه الأطر إداريا للمركز.

 

وشددت الأطر الإدارية المتدربة على تلبية طلبها في اختيار مديريات ومؤسسات التدريب الميداني على اعتبار أن السنة الثانية هي سنة تكوينية؛ وكذا على المطالب الأخرى المتعلقة بالتناوب على الأسلاك الثالثة ومكاتب أقسام ومصالح الأكاديميات والمديريات...