تدوينة فايسبوكية تمجد المغرب تجر صحافيا جزائريا إلى المحكمة

تدوينة فايسبوكية تمجد المغرب تجر صحافيا جزائريا إلى المحكمة الصحفي والحقوقي الجزائري حسان بوراس
تم اختطاف الصحفي والحقوقي الجزائري حسان بوراس من بيته بالعاصمة بطريقة تذكر مداهمات الشرطة الاستعمارية.
جاء ذلك ضمن تقارير حقوقية نددت باعتقاله من قبل السلطات العمومية، متحدثة عن الشروع في متابعته بتهم ثقيلة وخطيرة. 
وعرف عن الصحافي بوراس، انتقاداته لنظام الحكم العسكري في بلاده، آخرها تدبيره الفضائحي لأزمة قنينات الأوكسجين لمرضى كوفيد، وللمرة الرابعة، يتابع الصحافي بوراس من قبل القضاء الجزائري، وبالضبط منذ 2003، بسبب مواقفه السياسية، حيث تختلف السجون ليبقى السجان واحدا، وأوردت تقارير حقوقية، أن وضعيته الصحية متدهورة، مما يشكل خطرا على حياته، ونسب المعتقل بوراس، قوله: "أتعبتني السجون طيلة ستة عشر سنة وانهكت جسدي  الأمراض، ويضيق صدري من حزن وألام الوالدة الطاعنة في السن".
الزميل لحسن لعسبي، كتب معلقا على اعتقال الصحافي الجزائري: "لا دليل على كل تلك التهم، سوى هاته التدوينة التي نشرها منذ أسابيع على موقعه بالفايسبوك، التي يتحدث فيها عن المغرب، وكيف أنه نجح عندما فشل اوفقير في محاولة انقلابه العسكري.."
وتابع قائلا: "رهاب الدولة في الجزائر بلا ضفاف، قلت رهاب وليس إرهاب.
وهو أفظع حين يتحول إلى وسيلة حكم للتخويف.