من أشعل فتيل حرب الانتخابات في جماعة سبت جزولة؟

من أشعل فتيل حرب الانتخابات في جماعة سبت جزولة؟ عنف انتخابي بسبت كزولة
حين بدأت الفيديوهات والصور تتقاطر على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من ليلة 8 شتنبر وصف العديد من المراقبين ما قوع بجماعة سبت جزولة بـ "العصيان المدني" أو مشهد من "ساحة حرب وقصف بمنطقة مشتعلة".

وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فقد اندلعت حرب الانتخابات بين مناصري بعض الأحزاب بعد تسريب اكتساح رمز "الحمامة" لصناديق الإقتراع قبل انتهاء عمليات الفرز بالعديد من مكاتب التصويت.

مصدر أمني من منطقة بست جزولة أكد للجريدة بأن الصراع الحزبي في الأصل ليلة الفرز قد "اندلع بين أنصار حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار". 

ووفق مضمون الفيديوهات والصور التي توصلت بها الجريدة فإن "الفتنة" التي اندلعت بسبت جزولة بإقليم أسفي قد خلفت خسائر جسيمة على مستوى الممتلكات ( مقهى /حمام/ منازل/ سيارات...) وإشعال الحرائق وتبادل الرشق بالحجارة بين المناصرين لهذا الحزب أو ذاك مما حول المنطقة إلى ساحة حرب حقيقية أقلقت أمن وراحة ساكنة جماعة سبت جزولة بفعل هذا التهور الطائش.
وحسب معطيات توصلت بها الجريدة فقد حلقت طائرة للدرك الملكي ليلة أمس في سماء سبت جزولة لمتابعة الوضعية المتأزمة بالمنطقة وتوثيق الحدث، في حين تدخلت السلطات العمومية ميدانيا لسحب فتيل "الفتنة" .

وعلمت الجريدة أن وزارة الداخلية قد دخلت على الخط وشكلت لجنة خاصة لمتابعة أحداث الشغب التي اندلعت بعد تسريب ارتفاع منسوب إحصاء أصوات حزب التجمع الوطني للأحرار في بعض مكاتب التصويت.

وفي انتظار بلاغ عمالة أسفي ينفي أو يؤكد تورط جهات معينة في عملية التسريب والمتسببين في إشعال فتيل الفتنة الذي حول أرض جزولة إلى أرض محروقة نكتفي بهذه المعلومات الأولية التي توصلنا بها من مصادر خاصة.