وإلى ذلك تساءل المنتدى الوطني لحقوق الإنسان عن مصير مداخيل الفريق بما في ذلك تلك التي تقدمها الجامعة الملكية لكرة القدم والحساب الذي تودع فيه، وكذا موقع جمعية قدماء لاعبي الدفاع الحسني الجديدي من كل ذلك؟ وهل صحيح أن ارتفاع احتجاجات جماهير الفريق، يرجع إلى غياب أجوبة واضحة ومقنعة لكل التساؤلات المطروحة!؟ والتي كانت سببا في لجوء الرئيس إلى تسجيل مجموعة من الدعاوى القضائية خاصة وأن العديد يتحدث عن ممارسة (le noir) الذي يلف العديد من الصفقات والانتدابات الشيء الذي أجج التوتر في العلاقات بين المسيرين والجماهير الرياضية الجديدية والتطاحنات البارزة والخفية، والتي كادت أن تعصف به نهاية الموسم الكروي المنصرف وتنزله إلى القسم الوطني الثاني.