أرجعت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشيانا لامورغيزي، صعوبة إدارة أزمة الهجرة إلى الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء "كوفيد - 19"، وليس لزيادة عدد المهاجرين.
وأكدت أن ارتفاع أعداد الوافدين هو نتيجة الوباء الذي ضرب بعنف دول شمال أفريقيا، والكساد الاقتصادي والاجتماعي الذي تسبب فيه.
وأضافت لامورغيزي، خلال مشاركتها في منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بشمال إيطاليا، أن "الزيادة في عدد الوافدين هي نتيجة أزمة الوباء التي ضربت بلدان شمال أفريقيا بعنف شديد. كما أنها أيضا نتيجة تأثير الكساد الاجتماعي والاقتصادي"..
تصريحات لامور غيزي لم ترق لزعيم الحزب اليميني الرابطة ماتيو سالفيني، الذي رد عليها قائلا: "إذا كان عدد المهاجرين 40 ألفا بدلا من 5 آلاف فهذه مشكلة، ومع الوباء فهي مشكلة مزدوجة". وحمل سالفيني، أثناء حديثه للصحفيين على هامش منتدى أمبروسيتي، ورقة قال إنه قدمها أيضا لرئيس الوزراء ماريو دراغي بشأن تزايد عمليات الإنزال، التي ارتفعت من 5,624 في عام 2019 إلى 39,505 هذا العام.
ووصل خلال ليلة السبت/ الأحد 7 شتنبر 2021، 156 مهاجرا، من بينهم امرأة و13 قاصرا، إلى لامبيدوزا.
كما وصل في وقت لاحق من نفس اليوم 30 مهاجرا آخرين، قالوا إنهم من مصر والسودان وساحل العاج، على متن قارب صغير اعترضته سلطات الموانئ والشرطة المالية قبالة الجزيرة.
وتم في صباح الأحد الماضي انتشال جثتي مهاجرين في كالا سبوغني، حيث فقد اثنان من تسعة أشخاص بعد غرق قارب في 30 يونيو 2021 بين لامبيدوزا وجزيرة لامبيون الصغيرة.