بعثة منتخب الجزائر تصل إلى مراكش رغم قطع العلاقات بين البلدين (صور)

بعثة منتخب الجزائر تصل إلى مراكش رغم قطع العلاقات بين البلدين (صور)
سلط تقرير تحليلي الضوء على مؤتمر الجزائر لدول جوار ليبيا الذي تم عقده مؤخرا بمشاركة وزراء خارجية هذه الدول لبحث الأزمة الليبية.

التقرير الذي نشرته الطبعة الإنجليزية من صحيفة "العرب الأسبوعية"، أعرب فيه محللون سياسيون عرب عن شكوكهم في نتائج المؤتمر ومدى تأثيره على مسار التسوية السياسية الذي حدده مؤتمر برلين 2، على أساس توافق دولي واسع. 

وأرجع المحللون تشكيكهم هذا لكون الجزائر لا تملك ما يكفي من مقومات الوساطة النزيهة في الأزمة الليبية؛ لأنها داعمة بشكل واضح للإسلام السياسي في غرب ليبيا على حساب الجانب الآخر في شرقها، الذي يمثله القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر.

وتابع المحللون، إن الجزائر لا تخفي اصطفافها مع تحالف إقليمي داعم للميليشيات المتمركزة في العاصمة طرابلس، وتضغط على هذه الميليشيات للحفاظ على سيطرتها على صنع القرار السياسي والموارد النفطية، فضلًا عن دعم الوجود العسكري للجيش التركي في ليبيا.
وأضاف المحللون، إن الجزائر واصلت سياسة العداء للمشير حفتر رغم لقاء مسؤولين منها به في مناسبات قليلة.