وفاة أزيد من 30 مهاجر غرقا أثناء محاولتهم العبور إلى سبتة المحتلة

وفاة أزيد من 30 مهاجر غرقا أثناء محاولتهم العبور إلى سبتة المحتلة لقي ما لا يقل عن 30 مهاجرا، أغلبهم مغاربة
سجلت محاولات الهجرة إلى مدينة سبتة المحتلة ارتفاعا ملحوظا في الشهور الأخيرة، في سياق تداعيات جائحة كورونا الإقتصادية والإجتماعية، وكشفت تقارير إعلامية اسبانية أنه في الوقت الذي تمكن فيه عدد كبير من المهاجرين من العبور بسلام نحو سبتة المحتلة، لقي ما لا يقل عن 30 مهاجرا، أغلبهم مغاربة، حتفهم غرقا في البحر خلال محاولتهم السباحة نحو الثغر المحتل، منذ بداية العام الجاري.
وذكرت صحيفة " الفارو دي سبتة" أن مآسي المهاجرين ترتبط ارتباطا مباشرا بإغلاق الحدود، وبحث هؤلاء عن حياة أفضل، كما لفتت الإنتباه إلى الوتيرة المتسارعة لحالات الوفاة في صفوف المهاجرين، حيث لم يسبق لحفاري قبور المسلمين بالمدينة المحتلة أن دفنوا هذا العدد الكبير من الشباب المنحدر من الدول المغاربية، في فترة زمنية قصيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حالات الغرق في صفوف المهاجرين تصل إلى ثلاث حالات في بعض الأسابيع أو أكثر، حيث تجاوز إجمالي الذين لقوا حتفهم الثلاثين منذ يناير.