لبنى الجود ترد على المعطي منجب بلغة حادة

لبنى الجود ترد على المعطي منجب بلغة حادة لبنى الجود والمعطي منجب
سألجأ إن تمادوا في الدوس عن حقوقي وكرامتي ضاربين بعرض الحائط  القانون والاخلاق إلى وسائلي النضالية المعهودة والمشروعة للدفاع عن نفسي". هكذا اختار المعطي منجب، أن يختم تدوينته مدافعا عن فؤاد المومني، على خلفية مقال ينتقد موقفا له. لبنى الجود، المناضلة الحقوقية، اختارت أن ترد بلغة دارجة على المعطي منجب، وبطريقتها الخاصة، كتبت قائلة:
 
"شحال وأنا كنفكر فهاد المسألة ديال التحرش بسي المعطي.. وعجباتني هذيك الفقرة الأخيرة ديالتو "متبقاوش تتحرشو بيا ولا غادي ندير نضالي المعتاد بأساليبي المشروعة" 
ديجا هاد الكلمة ديال "التحرش" فشكل..
عاد زيد عليها التهديد والوعيد، قالك على أساس الدفاع المشروع عن النفس!
واش الدفاع المشروع عن النفس هي تدير ميسة لثلاثة المليون ديال الدرهم.. هادي أولا ! 
الجمعيات كياخذو جوج دريال من عند الدولة كتخرجها منهم باللجان ديال التفتيش وكيديرو أنشطة وكيقادو قفف ديال رمضان وكيشريو المحفظات والكتب والحوالى ديال العيد.. وأنت شاد ثلاثة المليون ديال الدرهم من عند منظمات أجنبية وإشي عقارات وإشي استثمارات فجأة.. زعما كيفاش! 
آش درتي بالفلوس أسي المعطي.. باش نفعتي المجتمع أ سي المعطي؟ آش قدمتي بالملموس مقابل هادوك الفلوس اللي داخلين لحساباتك البنكية؟!
من حق القانون يسولك، و حتى حنا نسولوك: 
من أين لك هذا؟ 
هادي ثانيا! 
تقوليا قريتي فالمريكان عاماين... والله واخا تكون أنت هو صانع القنبلة الذرية وكتقريهم كيفاش يقادوها ما تدير لاباس بهاد الطريقة الهوليودية !! 
أساليبك المعهودة هي تقلب على شي عويفية تصوت عليها باش تزند.. تقدم شي قربان باش تربح الوقت..
وسي علي رآه غادي فعلا على خطى عمر وسليمان ...
ولكن تطير تهبط يا المعيطي... غادي تتحاسب !
غسيل الأموال تهمة بأدلة دامغة.. وأنت متابع في حالة سراح..
وتعيا ما تزريط... الحساب خاصو يتعطى، غير خلي عليك حقوق الإنسان فالتيساع... إلا يلا كنتي أنت هو الإنسان علاش كتهضر.. هنا عندك الحق.. هي حقوق المعطي الخاصة، التي يستبيحها لنفسه... وهي ملايينه وأملاكه.. هي تلك القيم والأسس التي تدافع عنها دون غيرها، وتستدرج بعض البلداء ليغامروا بأنفسهم في سبيل جشعك و طمعك..
وهو مسلسل.. بدايته مفضوحة ونهايته معروفة! 
التحرش قالك !! 
لواه الضباب !! ".