حقيقة المنظومة الصحية الجزائرية.. وشهد شاهد من أهلها!

حقيقة المنظومة الصحية الجزائرية.. وشهد شاهد من أهلها! الرئيس تبون يعالج بمستشفى ألماني (أرشيف)
من المفارقات الغريبة والمضحكة في آن  واحد؛ أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كان  قد أكد في يونيو 2020، أن بلاده“ تمتلك أفضل منظومة صحية في المغرب العربي وإفريقيا، أحب من أحب وكره من كره!!؟". وبكل ثقة في النفس يفتخر عبد المجيد تبون  بمنظومته الصحية  في وقت يسجل فيه التاريخ:
أولا: بأنه هو نفسه كرئيس الدولة، قضى شهرا كاملا من العلاج من مضاعفات إصابته بكوفيد في ألمانيا،. وشكر نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير على مستوى الرعاية الصحية التي تلقاها في  ألمانيا!!
ثانيا: تصدر  الجزائر صنيعتها إبراهيم غالي ابن بطوش إلى كوبا قصد العلاج بعد تدهور حالته الصحية ورفض إسبانيا استقباله مرة أخرى.. وقد كان ابن بطوش قد استفاد من العلاج من كورونا بمستشفى سان بيدرو لمدة شهرين بإسبانيا.!!؟
ولعل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، عرى في تصريح أخير عن فضيحة المنظومة الصحية التي عجزت عن علاج أصحاب الدار أنفسهم  عوض أن "يتبجح " بها الرئيس تبون ؛ حيث  دعا الوزير إلى إعادة النظر في المنظومة الصحية بشكل جذري، بما يخدم الوضعية المهنية والاجتماعية لعمال القطاع. كما  دعا وزير الصحة أيضا أعضاء النقابة الوطنية للشبه الصحي، لرفع مطالبهم للوزارة الوصية، والتي ستقوم بدراستها وعرضها على الحكومة للفصل فيها. وشدد بن بوزيد، على ضرورة الخروج برؤية واضحة للوصول بالمنظومة الصحية الجزائرية إلى ما يتوافق مع ما تمر به الوضعية الصحية؛ مذكرا على أن مخطط عمل الحكومة، الذي عرضه الوزير الأول، خلال اجتماع الوزراء أكد على ضرورة تطوير المنظومة الصحية!!؟
 سؤال أخير هو هل الرئيس الجزائري "ماشي على بالو" خرجه أو فرشة وزيره في الصحة؟