وأوضح كردودي أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء أمر مهم للغاية، علما أن الولايات المتحدة هي أكبر قوة اقتصادية في العالم، مضيفا بأن هذا الإعتراف يعدا انجازا مهما للغاية، لكن رغم ذلك سيظل المشكل مطروحا على طاولة الأمم المتحدة ، رغم الثقل الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية التي ليست سوى عضو من بين 15 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، علما أن الأعضاء الكبار الآخرين، مثل فرنسا أو ألمانيا، لم يتبعوا الولايات المتحدة في نهجها بهذا الخصوص.
وجوابا عن سؤال يتعلق بطبيعة العلاقة الجديدة للمغرب مع اسبانيا والتي تضمنها آخر خطاب ملكي بعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين أشار كردودي للصحيفة الفرنسية إن اسبانيا لن تغير بين عشية وضحاها، موقفها بخصوص قضية الصحراء، ولن تعترف بالتأكيد بمغربية الصحراء، لكن خطابها سيميل إلى نوع من الحياد في هذه القضية الشائكة، مذكرا بأن اسبانيا رفضت مؤخرًا استقبال إبراهيم غالي لتلقي العلاج، الأمر الذي تطلب إعادته إلى كوبا كي لا تتدهور العلاقات مع المغرب.