الملكة إليزابيث نفذ صبرها على حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد سلسلة ادعاءاتهما ضد العائلة المالكة والتشهير بها، الأمر الذي اضطر الملكة لاتخاذ إجراء أكثر شدة وحزم لمقابلة تصريحاتهما.

وبحسب موقع "The sun" كشف مصدر مطلع أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا، أصبحت غاضبة من الهجمات المتكررة من "هاري" و"ميغان"، لدرجة أنها أمرت كبار مساعدي القصر بالتخطيط لمحاربة قانونية ضدهما - وأعلنت أن "هذا يكفي".

وقال المصدر: "لقد بلغت الملكة قمة صبرها. كفى. هناك حد للمقدار الذي سيتم قبوله ولا يمكن دفع الملكة والعائلة المالكة لأبعد من ذلك." مضيفا "إن الملكة تخطط للحصول على مكتب محاماة. سيتم إبلاغ هاري وميغان وسيعلمان أنه لن يتم التسامح مع الهجمات المتكررة."

وكان الزوجان ميغان وهاري انفتحا خلال مقابلة مع "أوبرا وينفري" حول حياتهما الرسمية في العائلة الملكية، ومدى تأثر صحة "ميغان" العقلية أثناء حملها بـ "آرشي".

كما ادعت أنها حاولت الانتحار وطلبت المساعدة والدعم من خلال القصر، لكن طلبها قوبل بالرفض. وقالت أيضًا إنه كانت هناك محادثات حول لون بشرة أرشي.

بينما شارك هاري أيضًا عن علاقته بوالده الأمير "تشارلز" والتي أصبحت متوترة عندما أعلن هو و"ميغان" التنحي، لكنه يأمل أن يتم إصلاحها في المستقبل.

وتوالت تصريحات "هاري" النارية على عائلته في مقابلات أخرى واصفًا حياته مع عائلته بالكابوس، وفي تصريحات أخرى قال إن حياته كان تشبه حديقة الحيوان.

وكان آخرها في الشهر الماضي، حيث اهتزت العائلة المالكة بعد أن كشف هاري عن قيامه بكتابة مذكراته الشخصية، ستُصدَر العام المقبل، في اليوبيل البلاتيني للملكة.